الأسئلة الصحيّة التي عليك طرحها على والدتك، هي أكثر أهميّة مما تتصورين، فالعامل الوراثي هو الأساس في غالبيّة الأمراض، فكل ما يصيبها قد يصيبك في المستقبل، لهذا عندما تطرحين عليها هذه الأسئلة، ستكون إجاباتها الإيجابيّة بمثابة مؤشرات تساعدك في تصوّر وضعك الضحي، وتفادي المشاكل التي قد تصيبك!
هل أنت اليوم أقصر طولاً مما كنت سابقا؟
والدتك تعاني من مرض هشاشة العظام، و80% من النساء يورثون هذا المرض لأبنائهم، ويزداد احتمال إصابتك بهذا المرض بشكل مضاعف إذا أصاب أمّك كسراً بسبب هذه الهشاشة، ولهذا اطلبي من طبيبك إجراء فحص لقوّة العظام لديك.
متى بدأ سن اليأس لديها؟ وفي أي سن بدأت تنقطع الدورة الشهريّة لديها؟
من خلال اجابتها، تدركين بصورة أوليّة العمر الذي ستدخلين فيه إلى سن اليأس، خصوصاً إذا كانت تنوين الإنجاب، ولهذا من الأفضل أن تطلبي من طبيبك فحصاً لقياس الخصوبة لديك.
هل معدلات الكوليسترول والسكرّي لديك عالية؟
بالنسبة للكوليسترول، هذا المرض الشائع قد ينتقل إليك من جينات والدتك، بنسبة 50%، وهنا من الأفضل الانتباه إلى نظامك الغذائي، واجراء الفحص بصورة دوريّة. والأمر عينه ينطبق على السكري الذي يعد أكثر الأمراض الصامتة خطورةً.
هل سبق وأصبت بالاكتئاب؟
تشير الدراسات أنّ حال الضغط العصبي والنفسي قد تنتقل ورائيّاً من الأم إلى الأبناء، ولذا من الضروري معرفة احتمال إصابتك به.
هل هناك أحد في العائلة يعاني منأمراض القلب أو السرطان؟
هذه الأمراض الخطرة، هي أكثر الحالات، والتي تفرض عليك عدم الاستهتار بأي عارض، وإجراء فحوص الوقاية.
