ما هي حقيقة داء القبلة أو الـkissing disease؟

الـKissing Disease

الـKissing Disease

داء التقبيل أو المونونيوكليوز هو مرض لمفوي يصيب أكثر من 70% من سكان الكرة الأرضية، ولكنّ اسمه يحمل القليل من الظلم وذلك لأن الفيروس المسبب له والمعروف باسم (إبستاين بار) ينتقل بالعدوى من شخص لآخر عن طريق الفم واللعاب والقبلة الطويلة. ولكن لا يعني هذا أن القبلة وحدها الناقل لهذه الجرثومة

ias

 

تبدأ أعراض المرض بعد شهر ونصف تقريباً من دخول جرثومة الإبستاين إلى الجسم، وتشتمل على شعور بالتعب والارهاق، وارتفاع بدرجة الحرارة قد تصل الى 39 درجة مئوية، بالإضافة الى ألم في البلعوم، تضخّم في اللوزتيبن، ورم في العيون، وألم حاد في منطقة الساقين. وفي مراحل متقدمة قد يصيب الطحال ويُفقد الشهية. 

 

إذا أصيب الشخص بهذا المرض يعيش الفيروس في جسمه مدى حياته. بعد مرحلة الإصابة الأولي بالفيروس ، نادراً ما يظهر مع المصاب أي مرض من أي نوع ، ولكن مع هذا من الممكن أن تنتقل الإصابة منه إلى الآخرين . لا حاجة لعزل المريض عن الناس ، إلا أن  الأطباء يوصون بأن لا يـقبّل المريض أحداً طيلة شعوره بالمرض وأن يتنجنب المريض مشاركة الآخرين الطعام والشراب واستعمال أواني الطعام خلال الأسابيع القليلة الأولى من المرض ، مع أنه لم تثبت ضرورة ذلك حتى الآن .

 

ولا يوجد إلى اليوم علاج لهذا المرض غير الراحة التامة والامتناع عن تناول بعض المأكولات التي يحددها الطبيب كالبهارات التي قد تفيد بشرتك،  والمأكولات الدسمة والدهنية الثقيلة التي تؤذي المناطق الملتهبة في الفم وسقف الحلق واللوزتين. هذا بالإضافة إلى تناول بعض المواد المسكنة. 

 

في هذا السياق، هل تعرفين الفوائد الصحية القبلة الزوجية؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية