كيف تتوقّفين عن التفكير بالماضي؟

التفكير بالماضي

التفكير بالماضي

أحياناً يسترقنا الماضي ويعيدنا بالذاكرة اليه، فينتعش فينا ويسيطر على مفاصل حياتنا وتفكيرنا وحتّى تصرفاتنا وقراراتنا. ولأنّ الحياة تسير الى الأمام، يهمّ ياسمينة أن تُمسك بيدك وتساعدك على تعلّم استراتيجية قطع العلاقات مع الأيام الماضية. اليك التفاصيل.

ias

 

                           (اختبري نفسك: في أي بُعد زمني تعيشين؟)

 

–  كوني موضوعية: قبل قطع علاقتك كلياً مع الماضي، وللمرّة الأخيرة وكمن يصفّي حساباته النهائية كي يتقدّم نحو الامام، حددي في رأسك الأسباب الرئيسية والحقيقية التي كانت السبب الرئيسي لفشلك أو تعثّرك في الماضي. لا يمكنك أن تنظري الى ماضيك بحنين وحسرة والاّ بقيت أسيرته مدى حياتك. حتّى ولو توصّلت الى النتيجة الحاسمة بأن فشل الماضي سببه خطأ من ناحيتك، افهمي بموضوعيتك هذه أنّ ما مضى لا يمكنك استرجاعه وأنت ابنة الأيام المقبلة. 

 

                            ( أسباب وجيهة كي لا تحملي همّ المستقبل)

 

– لا تسمحي للماضي بأن يقتحمك من جديد: من يحاول أن يُعيدك الى ماضيك بسؤال أو بخبر لا يكون هدفه مصلحتك، بل فضوله هو ما يدفعه الى ذلك، فيعرف شعورك تجاه ما مضى أو تنقصه معلومات يريد أن يجمعها منك، دورك أن تقطعي الحديث بكل حزم! لا تسمحي للهدايا ربّما أو المقتنيات المرتبطة بالسابق بأن تعيدك اليه، بل إرميها وامحي الرسائل والبيانات التي تملكينها وإذا لزم الامر ما من مشكلة أن تبتعدي قليلاً من المعارف المشتركة. 

 

                 ( كيف تجيبين على الأسئلة المحرجة بطريقة محترفة؟)

 

– بدّلي ذكرياتك: هل فكّرت يوماً بالسبب الأبرز لنسياننا بعض التفاصيل والاحداث رغم تأثيرها في حينها علينا؟ الجواب البسيط: الأحداث الجديدة! لذا، وبغية تراكم الذكريات الجديدة فوق تلك المؤلمة، عليك أن تشغلي نفسك وتملأي وقتك بكلّ ما قد يشتت تفكيرك عن الماضي ويضع أمامك تحديات جديدة ويصبح في المستقبل القريب ذكريات تسيطر على أفكارك بدلاً عن غيرها! 

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية