إنّ الحياة أقصر من أن تعيشي كلّ دقيقة فيها حتّى أقصى حدودها، لذا احرصي أن تستغلّي كلّ دقيقة تمرّ في يومياتك. لا شكّ بأنّك ستعيشين الأيام المرّة الى جانب اللحظات الحلوة، ولكن الأساسي هنا هو أن تتعلّمي اتقان المرح وتدخليه في كلّ ثانية تمرّ في روزنامة حياتك. لذا، تمدّك ياسمينة ببعض القواعد الحياتية التي يمكنك تطبيقها كي تعيشي أيّامك بحدودها القصوى.
اختبري نفسك: أين مكانة المرح في شخصيتك؟
– اضحكي: من أبرز القواعد الحياتية التي يجدر بك تبنّيها كي تعيشي حياتك الى أقصى حدودها هو أن تضحكي في كلّ المواقف التي تعيشينها وتصادفينها. جدي في كلّ موقف ما يُضحكك ويسلّيك على رغم انحراف الأمور عن المسار الذي تخطّطين له. فتذكّري دائماً أنّك لا تملكين تلك السيطرة الكبيرة على الأمور التي تحصل في حياتك، فلست أنت السبب الأساسي لما يحصل، لذا اضحكي هذا أفضل ما يُمكنك فعله!
– لا تكثري من التوقّعات:متى وضعت توقّعاً لكلّ خطوة تُقدمين عليها، ستعيشين تلك الحياة المليئة بالقلق والخوف من الغدّ ولن تحصدي الاّ الخيبات. لذا ازرعي بزخم وعطاء ولكن لا ترفعي من سلّم الانتظار ولا تعيشي النتيجة الاّ حين خروجها الى العلن، تمنّي الأفضل ولكن لا تنتظريه.
– الامتنان: تذكّري دائماً كلّما استيقظت بخير وخرجت من منزلك وعدت عند المساء لتجلسي الى المائدة برفقة أهلك، أنّ في الدنيا اناسًا كثيرين يتمّنون تلك اللحظة بسبب حالة فراق أو مرض أو غياب دائم. حتّى في أصعب المواقف انظري الى القسم الملآن من الكوب وكوني ممتنّة لكلّ ما تحصلين عليه. هذا لا يعني أن تتخلّي عن طموحك قطعاً لا، ولكن اسعي للأفضل من دون تذمّر ومن دون أن تنسي تراكم الحسنات لما تملكين أصلاً.
ما هي العادات التي يجدر بك تطويرها في سنّ العشرين؟
– الاسترخاء: لأنّك تحتاجين لجسمك بكلّ قواه وانعكاساته على صحتك النفسية عليك الاهتمام به واتّخاذ الأمر كقاعدة تسيرين عليها. احرصي النوم باكراً في ظروف صحّية تؤمّن لك الهدوء والاسترخاء، واظبي على الرياضة واستيقظي باكراً لاستفادة من يومك بكلّ ما أوتيت من قوّة.
– ابحثي عن سعادتك: إنّ وجود هذه النّقطة في اللائحة الأخيرة لا يعني أنّها تقلّ عن النقاط الأخرى أهمية فقط اسعي خلف سعادتك، لأنّك تستحقّينها. اخرجي قليلاً من عباءة الاعتبارات الاجتماعية السائدة واختاري ما يُفرحك ويُضحكك.
