هل يصبح الحبّ كرهاً؟

هل يصبح الحبّ كرهاً؟

هل يتحول الحب الى كره؟

بدايةً أودّ أن تعلمي أن هذا السؤال بالتحديد، سبق وخاض مناقشات كثيرة وحثيثة عبر العصور قبل أن تتمكّن الفلسفة ومعها علم النّفس من الاجابة عليه علمياً.هل يصبح الحبّ كرهاً؟

ias

 

هل سبق وسمعت أن الحبّ والكراهية وجهان لعملة واحدة؟
فهي نفسها تلك المشاعر الجياشة، التي تكون وراء الشغف في الحبّ والتي تدفعك الى فعل المستحيل دفاعاً أو حفاظاً أو برهاناً لحبّكالصادق تتحوّل بالزخم نفسه لتصبح كراهية ممزوجة في الغضب بعد طعنة الحبيب وغدره وهي تهيأة لا واعية قبل مرحلة النسيان.

وهذا ما قصده عالم النّفس فرويد حين عرّف العلاقة العاطفية بين اثنين وألصق بها الحبّ والكراهية بشكل متوازٍ.
فكّري قليلاً بالأمر، هل يمكن لمشاعر هيامك وعشقك أن تتحوّل بين ليلة وضحاها الى سراب؟ الى شعور حياديّ لا طعم له ولا لون؟! فنتاج شعورك بالخيبة والطعن سيتحوّل الى كراهية ممزوجة بالرغبة في الانتقام.

وأحياناً نشعر أن نوع من التبادل بين الحبّ والكراهية يعترينا بعد اختلاف مع الحبيب ومصالحته، وكثيراً ما يهيمن الحنين علينا فتحننا كلمة واحدة وتسيطر علينا الذكريات ، وهذا يعود شخصية كلّ واحدة منّا، فمن النساء رقيقات القلب اللواتي يسامحن كثيراً قبل الاستسلام، ومنهنّ من لا يتعالين عن الجرح ولا يستطعن افساح المجال بعد الخطأ. وهنا يكمن الفرق

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية