للتنعّم بنهار هادئ وسلس، ما عليك سوى التركيز على بداية هذا اليوم. فانطلاقتك الصباحية تحدّد مسار يومك، إيجاباً ام سلباً.
وبالتالي، عليك يا عزيزتي ايلاء هذا الموضوع أهمية قصوى، إن رغبت بتمضية أيام هادئة، بعيداً من الضغط النفسي والتوتر الذي يمكنك التحكم فيه.
من هنا، تقدّم لك ياسمينة نصائح حيال أمور يمكنك القيام بها، صباح كل يوم، قبل انطلاقتك المعتادة الى العمل أو الدراسة، بهدف ضمان التمتع بنهار هادئ.
اختبري نفسك:أي مديرة أنت؟
اولاً، عليك محاولة الخلود الى النوم باكراً بهدف الاستيقاظ باكراً، وحاولي النهوض من السرير قبل حوالى 10 دقائق على الاقل من الوقت المعتاد، بهدف الاستفادة من أي وقت ضائع، بعيداً من توتر السرعة في الاستعداد الصباحي.
وبالتالي، في حال واجهت أي مشكلة صباحية، لن تعيقك، لان الوقت سيكون الى جانبك، وستتمكّنين من تنفيذ مهامك الصباحية بكل هدوء، بعيداً من العجلة والتوتر.
ثم، يتوجب عليك يا عزيزتي، عند الاستيقاظ كل يوم، محاولة تذكر الاشياء والامور الايجابية والجيدة في حياتك، بعيداً من السلبيات، والتركيز على ايجابيات الحياة والامور التي تنوين تنفيذها، من خلال جدولة شؤونك بطريقة منظّمة في رأسك. وعندها، تتمكّنين من تخطّي نهارك بطريقة نظامية، بعيداً من الفوضى التي تنعكس سلباً على نفسيتك وبالتالي على أدائك اليومي وفي كيفية تنفيذك للمهمات التي تقع على عاتقك.
ومن المفيد جداً، قبل التوجه الى الاستحمام، القيام ببعض الحركات الرياضية التي من شأنها أن تشدّ جسمك وتمدّك بالطاقة اللازمة خلال نهارك، فضلاً عن إشعارك بالراحة النفسية الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية.
ولا تنسي، على الاطلاق، تناول كمية كبيرة من المياه، التي تشكل ضرورة أساسية لجسم الانسان، بهدف الشعور بالانتعاش اللازم والقدرة النفسية والجسدية على السواء للانطلاق بمعنويات عالية خلال النهار.
ومن المحبّذ، خلال استعداداتك الصباحية أو قيادتك للسيارة، الاستماع الى نوعك المفضّل للموسيقى أو متابعة الأخبار، أي بمعنى آخر، القيام بنشاط بسيط تحبين تنفيذه ويريحك في الوقت عينه.
في النهاية، حاولي دائماً التحلّي بالايجابية لمواجهة أي أمر طارئ قد تتعرّضين له خلال النهار، فمهما كانت استعداداتك مثالية إلاّ أن الامور لا تجري دائماً كما تشتهين وبالتالي حاولي المحافظة على الروح الايجابية في داخلك.
اقرئي المزيد: حيل لتتفوقي في العمل.. مهما كانت الظروف! اكتشفيها
