أن تكوني عشرينية أو ثلاثينية.. ما هو العمر الذي يفضله الشريك؟

أن تكوني عشرينية أو ثلاثينية ما هو العمر الذي يفضله الشريك؟

من يدري ما العمر الذي يفضله الشريك، في ظل تغير الظروف بين ثنائي وآخر وشخصية الرجل التي تختلف ونظرته الى المرأة التي يريدها زوجة له؟

ias

إلا أن بعض المعايير المشتركة تشير الى أن الرجل غالباً ما يرغب بالفتاة الشابة والجميلة والمليئة بالحركة والحيوية شرط أن تكون ناضجة وواعية بعيداً عن التصرفات الولادية التي تنفر الشريك منها.

اختبري نفسك:هل أنت امرأة لئيمة؟

من هنا، فإن العمر المثالي هو الثلاثين تقريباً، حيث تكون المرأة قد كوّنت شخصيتها وحياتها المهنية ورسمت أهدافها في الحياة كما اكتسبت خبرة ونضوجاً كافيان، بعيداً عن اي رغبة في الاستقلالية التامة بل تكون في اشد استعدادها لتأسيس عائلتها الخاصة والوقوع في حب ناضج يقوم على المشاعر الصادقة والتفاهم والصراحة، بعيداً عن التصرفات الولادية.

المهم يا عزيزتي ألا تأخذي هذا الامر على محمل الجدّ وتعقدي حياتك، خصوصا انه من الممنوع أن تستعجلي نفسك وتحاولي ايجاد اي حبيب لك والدخول في علاقة عاطفية لمجرد الخشية من العنوسة والبقاء وحيدة، لأن بذلك حكماً بحياة من اليأس والمشاكل لك. (اكتشفي مع ياسمينة "Audi Q2".. السيارة الحلم في خدمتك)

من هنا، عيشي حياتك، سواء كنت في العشرينات أو الثلاثينات من حياتك، وخوضي كل مرحلة عمرية بكل جمالياتها ومغامراتها، من خلال خوض المغامرات والتجارب الجديدة والمثيرة التي تفرضها عليك هذه المراحل والتعلم من أخطاء وعِبر الماضي بغية صقل وتطوير شخصيتك والوصول الى ما أنت عليه من نجاح وتفوق.

واتركي للنصيب والصدف أن يلعبا دورهما، فالحب لا يمكنك البحث عنه بل هو من سيعثر عليك مع قدرتك على تحكيم عقلك ومشاعرك بغية الوقوع في حب من يستحق هذا الحب ولن يؤذيك بل سيعاملك كملكة حقيقية.

المهم أن تكوني أنت صاحبة الاولوية المطلقة في حياتك ولا تساومي على اي من مصالحك واهدافك واحلامك بغية تلبية حاجات ومتطلبات الاصدقاء والمجتمع، لان سعادتك تكمن في تحقيق هذه المشاريع الخاصة بك، سواء من خلال تدليل نفسك أو تطوير حياتك المهنية أو حتى توسيع شبكة العلاقات الاجتماعية الخاصة بك.

اقرئي المزيد: طلبت من والدها أن تخلع الحجاب.. فكان جوابه مؤثراً وغير متوقعاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية