هل تذكرين صورة المجرم التي أثارت الجدل على فيسبوك عام 2014 بسبب وسامته؟
إنه جيريمي ميكس الذي حصدت صورته في مركز الشرطة أكثر من 20 ألف إعجاب في أقل من 24 ساعة، فأصبح حديث الساعة واستبدل الجمهور وجوه عارضي الأزياء العالمية بصوره على مواقع التواصل الإجتماعي.
جيريمي، الذي قبضت الشرطة عليه بتهمة الإنتماء إلى العصابات وحمل أسلحة غير مرّخصة، هو في الحقيقة متزوج ولديه ولدان، ولكن لا زواجه ولا تاريخه الإجرامي منعا الشابات من الإعجاب به.
أما اليوم، وبعد قضاء سنتين في السجن، خرج جيريمي إلى الحرية وبدأ بدراسة عدد من العقود لإمتهان عرض الأزياء لأهم الشركات العالمية.
والأغرب أنه فتح حسابه الخاص على إنستقرام فور خروجه من السجن، ليحصد 93 ألف متابع في فترة قصيرة لا تتعدّى اليوم الواحد، ما شجع شركات إدارة الأعمال على التهافت للتعاقد معه من أجل الأرباح المالية التي سيجمعونها بسبب شهرته.
ولكن يبقى السؤال الذي حيّر الجميع، هل هو حقاً وسيم كما يدّعي البعض أم أنه شاب عادي؟ شاركينا رأيكِ