يُعتبر النوم من ضروريات الحياة، نظراً لأهميته وانعكاساته الايجابية على أدائك وقدرتك على تنفيذ وظائفك الكاملة خلال النهار.
وبالتالي، يجب أن تحرصي دائماً على الحصول على قسط كاف من النوم الذي يتيح لجسم الراحة اللازمة، علماً أن مع اتباعك لنصائح معينة يمكنك الاستفادة ايضاً أثناء خلودك للنوم والحصول على عناية تجميلية لوجهك.
اختبري نفسك: من أنت خلال النوم؟
اذ يتوجب عليك، يا سيدتي، دائماً اللجوء الى استخدام وسائد من الحرير، فالألياف التي تحتويها هذه الوسائد تعتبر الافضل للبشرة، خصوصاً أنها تسمح لجسمك بالحصول على راحة إضافية وتخفّف نسبة حصولك على تجاعيد أو إمكان التعرّض لحساسية معينة.
كما ينصح بالنوم على الظهر، كأفضل وضعية للحصول على قسط كاف ومريح من النوم، كما تسمح بالحؤول دون تشكّل التجاعيد وتسمح لبشرتك بالحصول على تهوية لازمة. ولا تنسي بتاتاً، استخدام مرطب للبشرة قبل النوم، بهدف الحؤول دون الاصابة بالشيخوخة المبكرة والمحافظة على بشرة نضرة ومنتعشة، وابعاد شبح التجاعيد، خصوصاً أثناء النوم، لضمان تهوية الجلدة والبشرة بطريقة جيدة وكاملة. (اكتشفي مع ياسمينة حسنات النوم المبكر)
ومن المهم جداً، أن تغيّري بدلات السرير كل فترة، للمحافظة على شعور الانتعاش والحؤول دون تناقل الجراثيم والبكتيريا وانتقالها الى جسمك بطريقة غير مباشرة، ما قد ينعكس سلباً على نضارة بشرتك وبالتالي خطورة التعرّض لحساسية معينة أنت بغنى عن الاصابة بها.
وتجنّبي قدر المستطاع تناول الاطعمة المالحة والمشروبات الغازية قبل الخلود الى النوم، لما من شأن ذلك أن ينعكس سلباً على عملية الهضم لديك وبالتالي الحاق ضرر كبير بالبشرة.
وأخيراً، حاولي النوم وشعرك مرتاح، من دون أن تعمدي الى ربطه، لكن تجنّبي أن يصل الى وجهك، كي لا يمنع بشرة وجهك من التنفس براحة. والأهم من ذلك، من الخطأ لا بل من الخطر النوم من دون إكمال عملية تنظيف كاملة وشاملة لوجهك، بهدف التخلّص من الماكياج ومستحضرات التجميل وحتى من الأوساخ والبكتيريا التي قد تكون قد وصلت الى بشرة وجهك بطريقة أو بأخرى.
فعملية التنظيف هذه، تسمح لوجهك بحرية التنفس وبالتالي ضمان الحصول على بشرة ناضرة ومنتعشة بعيداً من شبح التجاعيد والأمراض.
اقرئي المزيد: محرّمات الاتيكيت في النوم
