الطريقة الأفضل للانتقام من المرأة التي سلبتك حبيبك!

الطريقة الأفضل للانتقام من المرأة التي سلبتك حبيبك

لا يوجد ما هو أصعب من التعامل مع الخيانة، خصوصاً خيانة الحبيب الذي منحته ثقتك المطلقة على طبق من فضة وهو خانها لاتفه الاسباب والحجج ما أدى الى تحطيم أحلامك الوردية وتعرّضك لنكسة عاطفية شديدة من الصعب الخروج منها وتخطيها.

ias

اختبري نفسك: أي حبيبة لبراد بيت أنت؟

ولعل أكثر ما يسكن فكرك عند التعرّض لهذه الحال هي المرأة التي سرقت منك "حبيبك" وسلبتك حب حياتك ودمّرت علاقتك العاطفية بشكل نهائي، علماً أن اللوم يقع عليه أيضاً وبالتالي كلاهما يتحمّلان مسؤولية ما حصل تجاهك.

من هنا، الانتقام والرغبة في الثأر قد تسيطر عليك لفترة من الوقت، خصوصاً أن الحب لا يزال يعيش في قلبك وبالتالي لست قادرة على تخطي حب الحبيب أو الرغبة في الانتقام منه وبالتالي تتمحور كل مشاعر الغضب والكراهية والطاقة السلبية تجاه المرأة التي سلبتك شريكك.

من المهم يا عزيزتي أن تعي أن هذه المشاعر أكثر من طبيعية وعليك المرور بها، نظراً لكون غرورك الشخصي قد تعرّض لنكسة قوية وهذا ما أدى الى اهتزاز ثقتك بنفسك وعليك محاولة استعادتها.

وهذا ما يؤدي الى أن تعيشي حالاً من الهوس بتلك المرأة، فترصدين تحركاتها خصوصاً على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فتبدئين بجمع المعلومات عنها وتحليل كل صورها وتحركاتها وصولا الى محاولة اللقاء بها أو الاصطدام بها عن قصد في مكان ما، لعلك تعين سبب خيانة الحبيب لك معها. (اكتشفي مع ياسمينةكيف تدفعينه الى الاعتراف بخيانته لك؟)

وهنا، تبدئين بالدخول شيئاً فشيئاً بحال قوية من الهلوسة فتسكنك كل تلك الاسئلة عمّا يميزها عنك، فهل هي أجمل؟ أكثر أناقة؟ أشد ذكاء؟ أغنى منك؟ وما العيب الذي قمت به حتى يوجه لك الحبيب الضربة القوية؟

عندها يا عزيزتي عليك معرفة أن الخطأ ليس على عاتقك، فهو الخائن الذي لا يستحق حبك وتضحياتك ووقتك وطاقتك، وبالتالي عليك أخذ وقت خاص لنفسك واستعادة كامل قوتك وثقتك بنفسك ومحاولة العيش والمضي قدماً، فالحبيب المناسب لك بانتظارك والامر مرتبط بالوقت والصدف، فكوني على استعداد لانتهاز هذه الفرصة.

أما بالنسبة للمرأة التي قامت بسلب الشريك، فهنيئاً لها بهكذا حبيب، فمن يخون مرة يخون دائماً، وسيقدم على خيانتها عاجلا أم آجلا، إنما الامر منوط بالوقت.

فعندما تصلين الى هذه المرحلة من السلام الداخلي والرغبة المطلقة في طي صفحة الماضي والمضي قدماً تكونين وجهتِ ضربة الانتقام الكبرى لهما، فهما باتا في حكم الماضي والنسيان أما أنت فعلى استعداد لخوض أجمل مغامرات حياتك مع من يستحق قلبك وحبك الطاهر.

اقرئي المزيد:تغير مفاجئ في تصرفات الشريك… فهل توقف عن حبه لك؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية