بعد أيّام من زفافهما...هذا ما فعلته عندما عرفت أنّ زوجها لا ينجب الأطفال!

بعد أيّام من زفافهما...هذا ما فعلته حين عرفت أنّ زوجها لا ينجب الأطفال!

صحيح أنّ طريقة التعارف بينهما كانت تقليدية، لكنّ العلاقة التي جمعتهما لاحقاً قامت على الحب والاحترام والتفاهم. فوجدت فيه الكثير من الصفات التي تشبه رجل أحلامها، وشعرت بالحب الكبير الذي يكنّه تجاهها، إلاّ أنّ الصدمة وقعت بعد أيام قليلة من زفافهما…

ias

عندما عادا من شهر العسل، طلبت منه أن يخرجا إلى العشاء، لكنّه فضّل البقاء في المنزل، لأنه أراد أن يتحدّث معها في موضوع خاص، ظلّت طيلة النهار تفكّر في الأمر الذي يريد الحديث عنه، وحاولت أكثر من مرة تجربة معرفة شيء منها، لكنّه رفض الأمر رفضاً قاطعاً. لم تستعجل عليه حين وصل إلى المنزل، انتظرته حتى غيّر ملابسه، وجلسا سوياً في غرفة الجلوس، لم تدري لماذا أحست أنّ الموضوع الذي سيفاتحها فيه ليس سهلاً. حدسها أنبأها أنّ مكروهاً آتٍ على الطريق.

"أنا لا أنجب الأطفال"، هكذا ومن دون مقدّمات اعترف لها بأنه رجل يعاني العقم، لم تنبس بكلمة، ولو أنّ انتظارها لإكمال الحديث لا جدوى منه، لأنّ ما أخبرها به كارثي بامتياز، إلاّ أنها صمتت على أمل قول ولو عبارة واحدة فيها من الأمل ما يخفّف وطأة الخبر عليها. وأكمل:" أخبرني الطبيب بذلك منذ عامين، وأخبرني أنّ الأمر مستحيل، وأنّ الطب يعجز عن حل مشكلتي، لأنها من الأصعب"، وسكت. عرفت أنّه أنهى اعترافه، وأنّ الكرة صارت في ملعبها.

" لماذا لم تخبرني من قبل؟ ألا أملك الحق أن أعرف ما إذا كنت أريد إكمال حياتي من دون أطفال أم لا"، لم يجب…

"ألا تظن أنك ظلمتني بهذا الاعتراف الآن"…

" القرار عندك، إما تكملين معي المشوار من دون أولاد، وإما تتخلّين عني".

ذهلت من هول الصدمة:" أتخلّى عنك؟ عن أي تخلّي تتكلّم، أنت من لم يأبه لمشاعري عندما أخفيت عني أمراً خطيراً كهذا"..

وبكل هدوء أجابها:" أنت تحبينني، وهذا يكفي"

فصرخت في وجهه:" كلا! لا يكفي، فأنا أحلم في اليوم الذي أصبح فيه أماً، ولن أقبل أن أحرم من هذا الشعور لأجلك. أنا آسفة، ولكنني لن أستطيع الاستمرار معك".

معاملات الطلاق شارفت على النهاية، لا تنكر أنّ شعور الذنب يدقّ أحياناً بابها لأنها تخلّت عنه، ولكنّها تعود وتفكّر بالعقل والقلب معاً، وتتذكّر أنها بحاجة إلى شعور الأمومة أكثر من أي شعور في حياتها. تتضرّع إلى الله ألاّ تكون بتصرّفها هذا صارت من الظالمين.

وأنت ما رأيك بردّة فعلها؟ هل ظلمته حقاً؟ أم تصرّفت بشكل صحيح؟!

إقرئي المزيد: أجبر زوجته على الإجهاض…فأي عقاب كان في انتظاره؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية