تتكوّن في أذهاننا صورة مثالية لشكل المرأة بسبب التطّورات التي تطرأ على مجتمعنا، فيبدأ الرجال بالبحث عن الزوجة المثالية كي تبقى إلى جانبه طوال العمر.
ولكن جسم المرأة وشكلها يتغيّر مع الوقت بسبب الحمل والعمل والعائلة، فتصبح متعبة أكثر ويصعب عليها فقدان الوزن الذي كسبته مع الزمن.
أماندا جيمس هي زوجة وجدت نفسها في هذه الحالة، فبدأ زوجها بإنتقاد سمنتها والسخرية منها لأنها لا تستطيع فقدان الوزن والعودة إلى وزنها السابق، فطلب منها الطلاق.
كيف كانت ردّة فعلها؟!
بالتأكيد أنها أصيبت بالإنهيار في الفترة الأولى ولامت نفسها على طبيعة جسمها، ولكنها لم تفقد الأمل بل أرادت أن تنتقم منه أشدّ إنتقاماً.
كيف؟ عبر خسارة حوالى الـ 50 كيلوغراماً من وزنها من خلال الإعتماد على أدوية التنحيف التي إستطاعت الحصول عليها أونلاين بعدما سمعت عن مفعولها السحري بفقدان الوزن، كما أنها بدأت بإعتماد نظام طعام صحي وممارسة الرياضة.
ما مدى فعالية هذه الحبوب في المساعدة على خسارة الوزن هو سؤال لا يزال يثير البلبة حول العالم، بما أنه ثبُت أن لا دواء مفعوله قوي بما فيه الكفاية لحرق الدهون وخسارة الوزن، كما أن آثاره الجانبية كثيرة.
وبناءً على هذه الأدلة يعتقد المختصون أن الرياضة ونظامها الغذائي هما وراء خسارتها لهذا الكمّ الكبير من الوزن، ولكن الحبوب كانت مشجّعاً لها للمثابرة ظناً منها أنها تساعدها على التنحيف.
إقرئي أيضاً: إمرأة خسرت 65 كيلوغراماً من وزنها بواسطة إنستقرام
