لا تنامي على الجانب الأيمن من السرير، بل اختاري الجانب الأيسر!

النوم على الجانب الأيسر

هل تعلمين أن الجهة التي تنامين عليها تؤثر على مزاجكِ وصحتكِ؟ هل تشعرين أن مزاجكِ في الصبح مختلف كلياً عن مزاج الشريك؟

ias

هذه الأسئلة أصبح لها تفسيراً علمياً يكشف عن تأثير الجانب الذي ننام عليه على مزاجنا ومزاج الزوج! فأي جهة هي الأفضل؟

بحسب دراسة بريطانية أُجريت على 1000 ثنائي بعد تحليل مزاجهم في اليوم التالي، تبين أن الذين ينامون على الجانب الأيمن من السرير هم 7% أكثر عصبية بعد الإستيقاظ من النوم و3 % منهم غير راضين عن وظائفهم الحالية ويتذمّرون منها بالرغم من أنهم يجنون المال أكثر من الشريك.

أما الذين إختاروا النوم على الجانب الأيسر، فكانت حياتهم أفضل إذ إن 9.3% منهم كانوا أكثر سعادة ونشاطاً في الصباح ولديهم نظرة إيجابية نحو الحياة. أما 8% منهم فكانوا سعيدين بعملهم ولديهم عدد لا يحصى من الأصدقاء المقربين.

هذه النظرية تمّ إثباتها مجدداً عام 2011 على 3000 ثنائياً، ليتبين أن النظرية هي نفسها، والمزاج بين من ينام على الجهة اليسرى هو أفضل من النوم على الجهة اليمنى.

ولكن هل وثق الجمهور بهذه النظرية وقاموا بتغيير الجانب الذي ينامون عليه؟

بحسب دراسة جديدة تمّ إجراؤها أخيراً تبين أن 75% من الأزواج الذين ينامون على الجانب الأيمن رفضوا تغيير طريقة نومهم لعدة أسباب، منها كسبهم لمعاشٍ أفضل من الشريك، الشعور بالهدوء خلال المواقف الصعبة وصعوبة النوم على الجانب غير معتادين بالنوم عليه.

وأنتِ؟ على أي جانب تنامين وهل ستغيّرين إلى الجهة اليسرى من أجل مزاجٍ أفضل؟ شاركينا رأيكِ

إقرئي أيضاً: هل تتأخرين في الإستيقاظ من النوم صباحاً؟ إذاً أنتِ عبقرية

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية