لماذا تتنهدين؟

لماذا تتنهدين؟

هل تساءلت يوماً عن سبب تنهدك؟ وما سبب تغير هذه التنهيدات بين بطيئة في بعض الأوقات إلى أخرى سريعة في أوقات أخرى؟

ias

اختبري نفسك: كيف يجب أن تحاربي ضغطك النفسي؟

في هذا السياق، أكد العلماء وأهل الاختصاص أن الإنسان ينتهد في المتوسط كل خمس دقائق، أو ما يقارب 12 مرة في الساعة، من دون أن يدرك ذلك، مشددين على أن هذا التنهد العفوي غير الطوعي ضروري وحيوي لضمان استمرار وظائف الرئة، كما أن عملية التنفس العميق هذه "ضرورية وحيوية".

وأشار الباحثون إلى أن تنفس الصعداء يجلب للرئة ضعف حجم الهواء مقارنة بالتنفس المعتاد، وهو أمر ضروري في حالة الضغط العصبي. (تعرفي مع ياسمينة علىحيلة يابانية مذهلة لعلاج تقوس الظهر وخسارة الوزن)

وقد لفت عالم الأعصاب جاك فيلدمان من جامعة كاليفورنيا إلى أن في حال كنت في حالة انهيار، فإنك يا عزيزتي تتأثرين بقدرات الرئة، فيتداخل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، مشيراً إلى أن الكمية المضاعفة من الهواء التي تدخل إلى الرئة في حالة التنهد هي الحل الوحيد لوصول الهواء إلى الحويصلات الهوائية الداخلية للرئة.

علماً أن تنهد الإنسان أكثر عند الحزن أو بعد انتهاء مشكلة ما يعمل عمل "زر إعادة التشغيل" لنفسية الإنسان، ويساعد في كسر التوتر.

اقرئي المزيد:إليك هذا المشروب المنزلي الحارق السريع للدهون

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية