لماذا لا يجب أن تخلدي إلى النوم وأنت غاضبة؟

لماذا لا يجب أن تخلدي إلى النوم وأنت غاضبة؟

عزيزتي، إياك ثم إياك الخلود الى النوم وأنت غاضبة أو تشعرين بالحزن الشديد وعدم الراحة النفسية.

ias

فقد كشف خبراء صحة أن النوم وأنت في حال من الغضب والتوتر النفسي يؤدي الى إعادة تنظيم الذكريات السلبية في الدماغ، مما يجعل من الصعب كبحها.

اختبري نفسك: متى ستنتهي دورتك الشهرية؟

وقد أشار الخبراء الى أن النوم يلعب دوراً أساسياً في تكوين الذاكرة، يعين على تنظيم المعلومات وتخزين الذكريات من خلال عملية تُدعى "تقوية الذاكرة"، لافتين الى أن القدرة على قمع الذكريات السلبية تعتبر جزءاً مهماً من الصحة النفسية.

علماً أن معالجة المعلومات وتخزينها على المدى الطويل يساعدك على التعلم من الاخطاء السابقة وتجارب الماضي وتجنب التأثير العاطفي على دماغك.

وفي هذا السياق، اختبر فريق من الباحثين في بكين العملية المتعلقة بقمع الذكريات السيئة على 73 طالباً، حيث تم تدريب المشاركين على حفظ 26 زوجاً من الصور السلبية والوجوه المحايدة وجثث الحيوانات، من أجل خلق ذاكرة سلبية. (تعرفي مع ياسمينة علىعادات غريبة وغير متوقعة تسبب لك الصداع)

وخلال مرحلة الاختبار، طُلب من المشاركين تذكر الصورة المقترنة بالوجوه، وبعد استراحة قصيرة عرضوا عليهم وجوها محايدة، وطُلب منهم قمع ذكرى الصورة السابقة من خلال محاولة نسيانها.

تكررت التجارب على مدى يومين مع الحصول على ليلة نوم جيدة، وعندما أٌعيدت الاختبارات في اليوم التالي وجد الباحثون أنه كان من الصعب قمع الذكريات السلبية.

وأظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفية أن النشاط المرتبط بقمع الذاكرة قد انتقل على ما يبدو إلى القشرة المخية الحديثة (neocortex)، وهي المنطقة الخارجية من الدماغ المرتبطة بوظائف أعلى.

وبينت نتائج الدراسة أن الدماغ يعزز الذكريات المؤلمة في أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى تشكيل طبقة إضافية من المعلومات لتصبح الذكريات أكثر قوة وتركزاً.

وبالتالي حاولي، يا سيدتي، قدر المستطاع الخلود الى نوم هادئ بعيداً عن أي توتر نفسي أو انزعاج لما من شأن ذلك ان يؤثر سلباً عليك وعلى ذكرياتك.

اقرئي المزيد: بعيداً عن الشتاء.. لماذا تعانين من برودة اليدين؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية