في عمر ال35، وصلت الشابة الاميركية أماندا شامبرزبرغ الى الحد الاقصى من وزنها، وأصبحت بثقل 281 باونداً أي ما يعادل 126 كيلوغراماً. وعندما بدأت تعاني من مشاكل صحية متكررة، زارت أماندا الطبيب لتتلقّى الخبر السيء، أنها مصابة بمرض خطير في الكبد! وهذا المرض ينتج في أغلب الاحيان عن الممارسات الغذائية غير الصحية والسمنة والافراط بالطعام. (اقرئي أيضاً: هذا ما يحصل لجسمك بعد ساعة على تناول المشروبات الغازية!)
وأمام الخيارات الضيقة، والامل الضعيف، سارت أماندا في طريق التنحيف وانقاص الوزن، بمحاولة منها لاستعادة صحتها وحياتها. وبدأت، مستعينة بمدربة رياضية، بممارسة الرياضة وأولها المشي، وراحت تزيد من مسافة المشي يومياً، وذلك من خلال ركن سيارتها في مكان أبعد قليلاً عن البيت، الاعتماد على السلالم بدلا من المصعد الكهربائي. وبهذه الطريقة تمكّنت بعد تسعة أشهر أن تحقق تغييراً ملحوظاً في الرياضة، إذ نجحت بالقيام ب10000 خطوة يومياً. وهذا ما ساعدها في خسارة 50 كيلوغراماً من وزنها تقريباً.
وقد وصلت أماندا الى وزن 76 كيلوغراماً، وهي تتمتّع بصحة جيدة وتعمل على ممارسة الرياضة والركض يومياً. وتقول أماندا إنها نجحت في تحقيق ذلك، عندما استبدلت الوجبات السريعة بأطعمة صحية محضرة في البيت، وعوضت حاجتها الى السوائل بالماء والعصائر الطبيعية، هذا الى جانب المشي السريع والحركة!
للمزيد: إليك الطريقة المناسبة لتفقدي الوزن حسب كل منطقة من جسمك!