8 آلاف سعودية يدخلن موسوعة "غينيس" بالشريط الوردي

شكلت ثمانية آلاف سيدة سعودية شريطاً وردياً تضامناً مع مرضى سرطان الثدي من خلال حملة 10KSA، التي أُقيمت في مدينة الرياض في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بهدف تحسين طرق التوعية الشاملة للمساعدة في وقف الأزمات الصحية، وتحطيم الرقم القياسي من خلال توعية ثمانية آلاف سيدة، خصوصاً بعدما أصبح سرطان الثدي أكثر الامراض شيوعاً.

ias

اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحق صحتك؟

وقد سجّلت الاصابة بالسرطان في المملكة العربية السعودية بنسبة 22%، وهو في تصاعد لافت جداً، وأغلب الحالات تكتشف إصابتها في مراحل متقدمة من انتشار المرض، وهذا يعني أن العلاج يكون أصعب ونسبة الشفاء أقل.

من هنا، قالت صاحبة فكرة الحملة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، "قمنا بنفس الحملة عام 2010 في مدينة جدة وكان هدفنا توعية المرأة بأهمية الكشف المبكر، وذلك عن طريق كسر رقم قياسي من خلال الشريط، لكن ما حدث هو أننا استطعنا بالفعل الوصول إلى الرقم المأمول لكن نسينا التوعية، واليوم هدفنا إعادة المبادرة مرة أخرى، لكن هذه المرة ليس من أجل تحطيم الرقم القياسي في الشريط الوردي لكن الأهم الآن التوعية بسرطان الثدي، وكذلك التوعية بأهمية الصحة الشاملة، لذلك تم التعاون مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك كون وزارة الصحة لديها 4 حملات وطنية من بينها حملة سرطان الثدي".

وأشار الى أن المبادرة تهدف لحشد تجمع نسائي لتكوين النواة الأولى للتوعية الصحية الشاملة بالمرض، التي ستمتدّ لمدة عام، وأن الدعوة لحضور التجمع مفتوحة لجميع المواطنات والمقيمات للمشاركة. (تعرفي مع ياسمينة الى أعراض سرطان الثدي)

ولفتت إلى أن "وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الدكتور ماجد القصبي من أوائل المشجعين لحملتنا، وكذلك الأمير سلطان بن سلمان في الهيئة العليا للسياحة، فقد سهّلت الشؤون الاجتماعية مخاطبة الجمعيات ودمجها في الحملة لتوسيع مفهوم التوعية بسرطان الثدي والصحة الشاملة، أما الهيئة العليا للسياحة فقد تفاعلت معنا بشكل جيد،  من خلال الحملة التي تقوم بها الهيئة ضد تلوث البيئة".

بدورها، أكدت استشارية جراحة الثدي والغدد الصماء الدكتورة وفاء الخيال أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إصابة النساء بسرطان الثدي بعد أميركا، وتبدأ الفئات العمرية للمصابات بالورم في أميركا من سن 55، لكن في المملكة تقلّ بـ10 سنوات، وكذلك نسبة حدوث سرطان الثدي لنساء أميركا في سن أقل من 45 سنة تقدر ب5%، بينما السعودية تقدر ب 20%.

هذا وقد تضمن التجمع العديد من الفعاليات، ومنها عملية الكشف عن المرض على المشاركات بـ"قطرة دم"، لاكتشاف الخلايا السرطانية أو أي خلل في الخلايا، وذلك من قبل جمعية زهرة لسرطان الثدي، إذ تم التعامل مع جميع المشاركات بسرية تامة، إضافةً إلى معرض وسوق خيري شاركت فيه العديد من الجهات الحكومية والخاصة، وتشكيل شريط وردي الذي أصبح أطول شريط في العالم للتوعية بمرض سرطان الثدي.

وشاركت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال التجمّع بالكثير من العروض والأنشطة للتوعية بشأن مرض سرطان الثدي من خلال أجنحة في المعرض المصاحب لإطلاق المبادرة، وقدمت مجموعة من الهدايا التذكارية، كما شاركت مجموعة من فتيات دار التربية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من النساء المتطوعات بالشريط الوردي البشري.

فيما أكدت مدير ومؤسس مركز الرضاعة الطبيعية وتوعية المرأة الدكتورة موضي بترجي أن المشاركة في مبادرة حملة "10 ksa" تأتي لتحفيز السيدات على اختيار أنماط الحياة الصحية لهن ولأفراد أسرهن من خلال نشر الوعي على نطاق واسع من الأمور المتعلقة بالصحة مثل التغذية العامة والتصرّف السليم أثناء مرحلة الولادة وتشجيع الأم على الرضاعة الطبيعية، كذلك التوعية بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر والدوري للوقاية منه.

اقرئي المزيد:حقائق تجهلينها عن سرطان الثدي!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية