تنتظر الفنانات العربيّات ليلة رأس السنة للتألّق بأجمل الإطلالات واللوكات ومن بين هذه الإطلالات التي لفتت أنظارنا منذ أيام قليلة ومع استقبال العام الجديد، إطلالة نوال الزغبي.
بداية، لا بدّ من الإشادة والتنويه بمدى جمال وأناقة إطلالات نوال الزغبي التي عوّدتنا دائماً على اختيار أجمل الفساتين وأفخرها وأكثرها أناقة مهما كانت إطلالتها أكانت رسميّة أو حيويّة، على المسارح أو لإطلالة تلفزيونيّة.
فنوال الزغبي اشتهرت بكونها الرائدة في عالم الموضة وأكثر النجمات اللواتي يطلقن الصيحات الجديدة وينسّقنها بطريقة راقية وأنيقة حتى باتت مؤثّرة في عالم الموضة.
إلى جانب ذلك، من المعروف عن نوال الزغبي حبّها لأزياء الهوت كوتور وتصاميم زهير مراد حيث تتعاون معه في معظم إطلالاتها وتختار من تصاميمه ولكنّها اختارت التغيير ليلة رأس السنة (ماذا ارتدت الفنانات العربيات ليلة راس السنة 2016).
المفاجأة هنا ليست بقرارها التغيير عن زهير مراد إنما اختيارها لمصمّم شابّ غير معروف إذا صحّ التعبير أقلّه عربيّاً، هذا المصمّم الذي يتسلّق سلّم النجاح والشهرة درجة درجة والذي كان سبق له وتعاون مع الفنانة رويدا عطية والممثلة داليدا خليل ومرّة مع كارول سماحة والفنانة أمل حجازي. إنّه المصمّم الشاب اللبناني تيد خوري الذي ألبس نوال الزغبي ليلة رأس السنة فستاناً أسود بقصّة منفوخة عند التنورة من التول المطرّز وبقصّة مربّعة على الصدر مع أكمام عريضة قصيرة.
برأينا، تألّقت نوال الزغبي بهذه الإطلالة فهل السبب أنّ الفستان هو مميزاً أو أنّ نوال تجعل كلّ ما ترتديه أنيقاً وملفتاً؟ لا يسعنا الجواب بل ننتظر المزيد من أعمال المصمّم الشباب لنحكم!
