أحدث الدراسات تؤكّد أنّ الحلاقة أفضل وسائل إزالة الشعر

أحدث الدراسات تؤكّد أنّ الحلاقة أفضل وسائل إزالة الشعر

أكثر سؤال يحيّر النساء يتمحور حول الطريقة الأفضل لإزالة الشعر، أهي الحلاقة، أم الشمع، أم الليزر، أم الماكينات الكهربائيّة؟ وهنا لا يمكن أن يكون هناك إجابة موحّدة للجميع، ولعلّ ما يمكننا الحسم في هو التالي: كلّه يعتمد عليك وعلى نمط حياتك وعلى قدرتك على تحمل الألم، إلى جانب وضعك المادي وما إذا كنت تتحملين دفع التكاليف الباهظة لعملية إزالة الشعر الحديثة جداً.

ias

للحصول على رأي خبير حول هذه المسألة، قامت Gillette Venus  في الفترة الأخيرة بدراسة استقصائية. واتصلت بثلاثمائة وخمسين اختصاصي بالأمراض الجلدية والتناسلية في المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين وسلطنة عمان لأخذ رأيهم في الطريقة الأكثر أمانا وملاءمة والأقل إيلاما لإزالة الشعر. لتأتي النتيجة كالتالي: الحلاقة في المرتبة الأولى لجميع الأعمار. وركزت الدراسة على الأمراض الجلدية والتناسلية التي قد تصيب النساء نتيجة عملية إزالة الشعر، والتي تنتفي مع الحلاقة، فالأسباب الرئيسية التي جعلتها تحتل المرتبة الأولى هي أنّها عملية خالية من المواد الكيميائية، ترتكز هلى النظافة والراحة وعدم الشعور بالألم أثناء إزالة الشعر.

وفي سياق البحث، وجّه طلب إلى خبراء العناية بالبشرةتسليط الضوء على الشائعات التي تتعلق بالحلاقة كوسيلة لإزالة الشعر، ليتبينأنّ 70% منهم يؤكدون أن الحلاقة تقشر الجلد، ولا تسبب نمواً أسرع أو أكثر كثافةللشعر. وقد أشار جميع أطباء الأمراض الجلدية إلى حقيقة أن صفات الشعر موروثة ولا يمكنللحلاقة أن تغير ذلك.، مؤكدون أنّ الشعرة لا تصبح أقسى بعد الحلاقة، غير أنّها حين تنبت من جديد، من الطبيعي أن تكون حادةوليست ناعمة.

إضافة إلى ذلك تماستجواب أطباء الأمراض الجلدية حول الآثار الجانبية التي يتم الإبلاغ عنها عادة معكريمات مزيل الشعر (الحروق الكيميائية، الحساسية، الخ). وأشار أكثر من 80٪ من المستطلعينأنهم يفضلون الحلاقة لأنها خالية من المواد الكيميائية، وأكثر أمانا من الكريمات. وبهذا تبددت كل الشائعات التي تقول أنّ الشعر يصبح أكثر كثافة وسماكة معالحلاقة، وليس هناك تأثير على لون الشعر، ونعومة الجلد، ومعدل النمو.

وبهذا استخلصت الدراسة حقيقتين هما:

  • الحقيقة الأولى: لون الشعر وطبيعته: يتم تحديد لون الشعر، وطبيعته، وطوله، وكثافته وراثيا. وبصرف النظر عن التغيرات الوراثية الهرمونية، إنّ انخفاض مستوى المحفزات وبعض الأدوية يمكن أن يكون لهما تأثيراً خفيفاً على هذه العوامل، إلا أنّ الحلاقة تعمل على قطع الشعر فقط عن سطح الجلد، وليس لها أي تأثير على جذور الشعر، التي تقع تحت الجلد
  • الحقيقة الثانية: معدل نمو الشعر: أظهرت الأبحاث أن الشعر ينمو ربع بوصة كل شهر. التغيرات الهرمونية وبعض الأدوية يمكن أن تغير معدلات نمو الشعر، ولكن الحلاقة لا تستطيع أن تفعل ذلك.

وختمت الدراسة أبحاثها بالتأكيد على أنّه وبغض النظر عن طريقة إزالة الشعر التي تعتمديها، فمن المهم دائما أن تتبعي الطرق الصحيحة لذلك، وعدم الإصغاء إلى الشائعات. 

إقرئي المزيد:6 أخطاء شائعة في إزالة الشعر يجب أن تتوقفي عن القيام بها!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية