من منا لا يعتمد على وصلة "USB" لنقل المعلومات والـ"داتا" التي هو بحاجة اليها؟ ومن منا لم يكن يوماً بحاجة إلى هذه الأداة التكنولوجية المهمة؟ فكان من المهم لأصحاب العلاقة تطوير هذه الأداة الحيوية والضرورية في الاستهلاك اليوم لملايين الناس حول العالم.
اختبري نفسك: أين ستكونين في المستقبل؟
فقد بدأ عالم التكنولوجيا بتبنّي مداخل جديدة لوصلات "USB" من نوع "C".
لكن احذري جيداً يا عزيزتي، فهذه الوصلات على الرغم من صغر حجمها وتعددّ استعمالها عالمياً إلاّ أنها قد "تشوي" الاجهزة التي يتم وصلها بها.
اذ إن تصنيع وصلات "USB-C" ليس حكراً على شركات محدّدة، ما يعني أن بعض الشركات قد تبادر إلى تصنيعها بشكل رخيص، ما يمكن أن يؤدي الى تدمير الأجهزة.
إن الوصلات الكهربائية الرخيصة ليست بالأمر الجديد، إذ يمكن الحصول على تلك المخصصة للمداخل الصغيرة مثل الهواتف الذكية مقابل بضعة دولارات فقط، لكن مشكلة وصلات "USB-C" تتمثل بأنها مخصّصة لتمدّ الجهاز بقوة كهربائية عالية، فمثلاً إن شبكت إحدى هذه الوصلات بكمبيوتر محمول لتشحن هاتفك مثلاً فإن الوصلة ستأخذ طاقة من الكمبيوتر أكثر مما يمكنه منحه، وهذا سيؤدي إلى تدمير الكمبيوتر والهاتف سوياً في لحظة واحدة.
ومن الحل الأمثل لضمان الحفاظ على هاتفك أو الكمبيوتر الخاص بك شراء الوصلات من الأماكن الموثوقة وليس عبر الإنترنت، ومن الجيد بأن هناك مجموعة تشكّلت لوضع معايير أمان ووضع علامة مميزة للوصلات الآمنة، وقد أسمت المجموعة نفسها بـ " USB Implementers Forum"، كما أن شركات التكنولوجيا مثل "آبل"، بدأت بصنع وصلات "USB-C" مخصّصة لمنتجاتها.
اقرئي المزيد:"غالاكسي إس 7" في متناولك.. ابتداءً من هذا التاريخ!
