صدفة غريبة جعلت من إنفصال ثنائي على متن رحلة جوية حديث العالم على مواقع التواصل الإجتماعي.
فمع تطّور التكنولوجيا وإنتشار الهواتف الذكية والإنترنت بسرعة في حياتنا اليومية، أصبح تداول أخبارنا اليومية في غاية السهولة.
وهذا ما حدث مع شاب وشابة يواجهان مشكلة إنعدام الثقة في علاقتهما، إذ كانت الصدفة أنهما يجلسان بالقرب من شابة ناشطة على موقع تويتر نشرت تفاصيل عراكهما للعالم على متن رحلة جوية لا تتعدّى الـ 50 دقيقة.
وفي التفاصيل أن الشاب صارح حبيبته بأنه يرغب بالإنفصال عنها، فبدأت بالبكاء قائلةً إنها لا تستحق هذه المعاملة منه، خاصةً أنها أنفقت 40 دولاراً إضافياً لتكون معه وإلى جانبه في هذه الرحلة الجوية.
وبدأت الفتاة بالصراخ بأنها لا تريد أن تكون مثل "شارلوت" وترغب بأن تكون الأفضل دائماً كي تستحق حبه. وهنا بدأت التكهنات بأن هناك فتاة أخرى في حياته ويريد هجر حبيبته من أجلها، ولكن الخصام لم ينته بينهما بعد، إذ غرّدت الناشطة على تويتر بأن الفتاة لم تتوقف عن البكاء وهي ترّدد "توقف عن التكلم معي لا أريد أن أسمع ما لديك لتقوله"، "أنت في غاية القسوة! هل أستحق هذه المعاملة منك؟"
وبعد فترة طويلة من التكلّم بصوت منخفض، تفاجأ الجميع بأن الشاب والشابة عادا إلى طبيعتهما بعد إتمام المصالحة وأكملا رحلتهما متشابكا الأيدي، دون أن يعلما بأن ما حدث بينهما لم يكن مجرّد خلاف شخصي بل علني يتابعه العالم بأدق تفاصيله.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل يحق لأي غريب أن يتطفّل على خصوصيات الغير من أجل المتعة؟ هل أصبحت أسرارنا وخصوصياتنا مباحة مع تطوّر وسائل التواصل الإجتماعي؟
إقرئي المزيد: تركها حبيبها عبر رسالة فانهارت أرضاً