أساطير فان كليف أند أربلز يرويها فنسان ميلان

اكتشفي قصة ابرز مجوهرات فان كليف اند اربلز

لا شكّ بأنّ علامة فان كليف أند أربلز Van Cleef & Arpels تعدّ من العلامات الأكثر فخامة في عالم المجوهرات الفاخرة وها هو فنسان ميلان يؤكّد ذلك من خلال عرضه أبرز مجوهرات هذه العلامة الأسطورية في فيلم "كنوز وأساطير" الذي أطلقه أخيراً في دار الأوبرا في دبيّ (مجوهرات فان كليف اند اربلز مفعمة بالفخامة والاناقة).

ias

قبل عرضنا لهذه المجوهرات الأسطورية، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ فنسان ميلان هو أصلاً كاتب صحفي ومؤرّخ فرنسي، يكتب عن المجوهرات وتاريخها منذ 25 عاماً. وفي فيلمه " كنوز وأساطير" يخبرنا ميلان قصّة دار فان كليف أند أربلز من خلال نساء ورجال المجتمع الراقي الذين تركوا بصمتهم على طلبات إبداعات المجوهرات الخاصة خلال فترة تمتدّ لأكثر من مائة عام.

عقد التطريز الهندي من فان كليف اند اربلز

فخلال سنوات المراهقة، تم تقديم ماري إلى الملك جورج الخامس والملكة ماري، من المملكة المتحدة في قصر باكينغهام وفي العام 1933، لاحظت ماري زوجها المستقبلي، ملك بلجيكا ليوبولد الثالث، للمرة الأولى خلال استعراض عسكري. في العام 1941، ونزولاً عند طلب الملكة الأم إليزابيث، زارت ماري قصر لايكن ومن ثم تقدّم ليوبولد للزواج من ماري في العام 1941 ووافقت على الزواج من الملك لكنها رفضت لقب الملكة، ما جعله يمنحها الملك لقب "أميرة ريثي".

أما عن مصدر وحي هذا العقد فكانت الأسفار التي قام بها الأخوان أربلز وخصوصاً كلود، الأمر الذي يفسّر تأثير الشرق على المجوهرات من خمسينيات إلى سبعينيات القرن الماضي. فمن القاهرة إلى الهند والصين، استلهم صانع المجوهرات أفكاراً جديدة لمجموعاته المقبلة. أما في بيروت، فقد افتتن بالمرجان والفيروز.

سوار

في العام 1935، قامت سيدة المجتمع الأميركية بربارا هاتن بشراء سوار "لودو" الفريد من نوعه. يتألّف سوار "لودو" من سبائك البلاتين المرن التي تتّصل ببعضها البعض لتوحي بتصاميم الخيال؛ وداخل هذا السوار والسبائك، تأتي ماسات ذات ترصيع "كولية" وحافتان من الماسات الخلابة. أما المشبّك بتصميمه الملتفّ والهيكل المفتوح، فيأتي أيضاً بالألماس. أخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا التصميم اكتسب شهرة واسعة في ثلاثينيات القرن الماضي ويمكن اعتباره النسخة الخاصة بالمجوهرات الراقية للحزام.

عقد ذو كولاري من فان كليف اند اربلز

في 16 مارس 1939، زوّجت نازلي ملكة مصر ابنتها فوزية إلى محمّد رضى بهلوي، ولي العهد الإيراني. في ذلك اليوم، ارتدت طقماً من الماس من إبداع فان كليف أند آربلز، يضم عقداً احتفالياً من البلاتين مرصّع بـ673 ماسة. يعتبر عقد "ذو كولاري" قطعة استثنائية تشهد على عهد تلك الحقبة وتاريخ فان كليف أند آربلز على حدّ سواء. وهو الآن ضمن مجموعة الدار الخاصة إذ يتمّ عرضه في المناسبات الدولية وكان آخرها متحف الفنون والعلوم في سنغافورة الذي استقبل هذا التصميم من 23 أبريل إلى 14 أغسطس 2016.

سوار طوقي بتقنية الترصيع الغامض من فان كليفاند اربلز

صنّع هذا السوار الطوقي بتقنية الترصيع الغامض أو ميستري ستينغ في العام 1952 وتم شراؤه من قبل ملك بلجيكا، بودوان الذي قدّمه إلى أميرة ريثي، أم زوجته والتي كان مغرماً بها سرّاً. يضمّ هذا السوار، بتقنية ميستري ستينغ وذات مرونة عالية، أربعة صفوف من أحجار السافير قطع كاليبر ويحدّها صفّان من الماسات قطع بريليانت. أما المشبك فهو على شكل قوس ويضمّ ماسات قطع باغيت أخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا التصميم أو السوار اشتهر في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ويعتبر من القطع الأيقونية للدار.

مشبك ورقة شجرة الكستناء من فان كليف اند اربلز

تم إبداع هذا المشبك الخلّاب على شكل ورقة شجرة الكستناء وذات تقنية ميستري ستينغ في العام 1952، فقد اقتناه بودوان ملك بلجيكا. ولا شك بأن التصميم على شكل زهرة هو من أبرز سمات دار فان كليف أند آربلز. فهو يجسّد موضوع الطبيعة العزيز على قلب الدار، كما يسلّط الضوء على تقنية الترصيع الغامض التي تشتهر بها.

إقرأي المزيد: اكتشفي مجموعة فان كليف اند اربلز الجديدة Boutons d’or

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية