بعد أشهر معدودة وتحديداً في شهر ديسمبر المقبل، ستكون المرأة السعودية على موعد مع خوض أول استحقاق سياسي لها انتخاباً وترشحاً وهو في مجال الانتخابات البلدية. وكان الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز قرر في 2011 السماح للمرأة بالاقتراع والترشح للانتخابات البلدية في 2015، مؤكداً حينها أن لا يجب تهميش المرأة في المجتمع السعودي. (اكتشفي هوية السعوديات اللواتي حققن انجازات عالمية)
ويعتبر هذا الانجاز الأول من نوعه تقدّماً ملحوظاً في لحظ الحكومة السعودية لأهمية دور المرأة في مجتمعها وسيرها نحو التغيير الايجابي في بعض قوانينها، خصوصاً أن هذا القرار قد لاقى استحسان الجهات الحقوقية المراقبة للوضع السعودي على غرار جمعية هيومن رايتس العالمية التي تعنى في مجال حقوق الانسان.
ولا يمكننا أن ننسى طبعاً الأسماء النسائية اللامعة في سماء السعودية في الميادين الحياتية المتعدّدة من مجالات التصميم والموضة والطب والأعمال والاعلام إذ تعتبر بعض النساء السعوديات من أكثر الشخصيات تأثيراً في جيل الشباب العربي بحسب التقارير العالمية كالسيدة منى أبو سليمان والأميرة ريما بنت بندر آل سعود التي لطالما تجهد وتدأب لدفع عجلة المرأة السعودية الى الامام والتي يُقر الجميع بدورها في جعل قرار ترشح المرأة السعودية وانتخابها ساري المفعول.
اليك تفاصيل مقابلة ياسمينة مع سيدة الأعمال السعودية وخبيرة الموضة مريم موصلي
