تفاصيل اللقاء الحصري لياسمينة مع سفيرة عطر Miu Miu الجديد: ستايسي مارتن

نشأتها بين فرنسا والمملكة المتحدة واليابان، جعلتها تعشق الحرية والجمال، فأيقنت حينها أنّ في الحرية ليس من قواعد، وفي الجمال ليس هناك من خطأ أو صواب. وأنّ الفتنة الحقيقية هي تلك التي تظهر في اللطف، والثقة، ومحبة الآخرين. تأثّرت بوالدتها، ومع الوقت أدركت أنّ حنان الأم لا يوازيه حناناً في العالم. منذ فترة دخلت الممثلة الهوليوودية ستايسي مارتن عالماً جديداً، هو الموضة والإبداع، إلى دار عرفت بالعراقة والتميّز، وحظيت بفرصة أن تكون سفيرة لأول عطور دار Miu Miu. كان لياسمينة لقاءً مميزاً مع ستايسي إليك كل تفاصيله:

ias

كيف تصفين لنا الدور الجديد الذي تؤدينه في دار Miu Miu؟

إحدى اكثر الأمور التي تعجبني في Miu Miu هي الازدواجية في المراجع والاسلوب. إذ يستطيع الدار في أعماله مزج
الايقونية الماضية والخياطة الحديثة، مستعيناً بمصدار الإيحاء القديمة، وعاملاً على تطويرها، وهو أسلوب فيه الكثير من القوّة والحزم، ولعلّها خصائص غالباً ما نراها في أعمال موتشيا برادا. واليوم أفخر أنني أعمل مع عائلة لا تهوى الموضة فحسب، بل أيضاً الموسيقى، الفنون، الحضارات والكثير من العناصر المعزّزة للثقافة، ومع عائلة تملك الإيمان الكبير بالفن وضرورة المحافظة عليه وتطويره. وأظن أنّ العطر الأوّل للدار هو إنعكاسٌ حقيقي لهويّة الدار. (إطلاق العطر الأوّل من Miu Miu خلال حدث مميّز في باريس).

هل شغف موتشيا برادا بالسينما والممثلات أثّر على قرارك؟

بالطبع، ويمكن ملاحظة التزامها بالسينما من خلال عملها الملهم جداً، الذي لا يُحصر فقط على الشاشة فحسب، لأنّها غالباً ما تتعاون مع مهندسين معماريين وفنانين في جوانب عملها المختلفة. وهو أمرٌ نادر وجوده مع القيّمين على مهنة تصميم الأزياء.

كل موسم في باريس، تجذب مجموعة دار Miu Miu ممثلات يافعات صاحبات شخصيّة فذّة وقويّة، ما رأيك بأن تكوني جزءاً من هذه العائلة؟

حين تلقيت دعوة من Miu Miu لمشاهدة العرض للمرّة الأولى، لم تكن توقّعاتي واضحة أو متبلورة في ذهني، ولكن عندما جلست في الصف الأمامي شعرت برهبة الدار التاريخية، وبقدرته على جذب هؤلاء بكل ثقة، وراودني إحساساً بالثقة أيضاً والسعادة!

عالم Miu Miu يجمع الكثير من المفاهيم، ويعد فريداً من نوعه، فيه الكثير من الروعة والإثارة والتطوّر والشعر والحدّة، فماذا يمثّل هذا الدار بالنسبة إليك؟

أجد أنّ المفهوم الأكثر شموليّة فيه هو اللعب مع التناقضات، فيمكن إيجاد التناقض في الألوان، والقصّات، الأقمشة، التركيبات، وحتى المواقف. ومع كل قطعة تصدر عنه تلمح عالماً يجمع المغامرة والأنوثة.

هذه الماركة التي تملك بعداً سينمائياً واضحاً، ومع كل إطلاق مجموعة يعكس جانباً من جوانب إمرأته الشخصيّة، فأي جانب شخصي فيك تجدينه معه؟

شخصياً لا أؤمن بوضع أطر محدّدة للشخصيّة أو حدّها في مكان معيّن. في الواقع أتمتّع في هذا التنوّع الكبير في عملي مع Miu Miu، لأنها طريقة لا يمكن أن تسمح للروتين أو الملل من دق بابك.

كيف تصفين عطر Miu Miu الجديد؟ وما أكثر العناصر التي تمتعت بها وأحببتها فيه؟

أجد في هذا العطر إنعكاساً للحرية والحماسة للحياة، وقد تمتّعت فعلاً بتجربة الوقوف على تطوّر نفحات عطر منذ البداية حتى لحظة الولادة الحقيقية. كما أنني أعتبره رمزاً للدار، ويحمل في نفحاته تزاوج التناقضات، مع مزج الرقة مع الحيوية،
الحلاوة مع الخشونة، وكأنّ تركيبته وفية لطابع الدار الأصلي. أنا عاشقة ايضاً لزهرة الوادي المتّسمة بنعومتها، ونقاوتها، وخطورتها، وكأنها وردة مناسبة لإمرأة الدار الجميلة والعفوية إنما القوية في آن. ولعلّ المميّز في هذا العطر أنّه يمكن إستعماله في كل الأوقات والمناسبات.

سؤالٌ ختامي، ما هو الدور الذي يؤديه العطر عامة في حياتك؟

بدأت ألاحظ أنّ العطر هو إمتدادٌ لحالي المزاجية ونفسيتي، كما أنني أحمل الوفاء للعطر الذي أستعمله، كونه يمنحني هويّة خاصة بي، وبصمة لا يستهان بها، وتعزيز قوي لأنوثتي.

إقرئي المزيد: صمّمي حذاء Miu Miu بحسب ذوقك!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية