ثروة لويس فويتون تعرض الآن في غاليري الدار في Asnières

نحكي في ما يلي قصّة زيارتنا إلى منزل لويس فويتون في Asnières في وسط باريس، هذه المنطقة التي تعتبر قريبة جداً من نهر السين الفرنسي الشهير، زيارة نظّمتها الدار وفتحت أبواب منزل فويتون للعلن في خطوة منها لإعادتنا في التاريخ إلى سنوات البداية حيث اكتشفنا التصاميم الأولى للدار وأبرز منتجات وأكسسوارات لويس فويتون التي عرفتها سنوات البداية والانطلاقة في عالم الموضة.

ias

بدأ كلّ شيء سنة 1859 حين اختار الجدّ الكبير، لويس فويتون الاستقرار في Asnières وسبب اختياره هذا المكان تحديداً يعود إلى قربه إلى نهر السين،الأمر الذي سهّل عمليّة استيراد الخشب الذي كان ينقل بحراً أو نهراً آنذلك.

إقرأي المزيد: مجموعة مجوهرات لويس فويتون لإطلالة فاخرة وأنيقة

أما قصّتنا، فبدأت نهار الأحد الواقع فيه الخامس من شهر يوليو حين توجّهنا إلى هذا المكان للاستمتاع بجولة في منزل لويس فويتون وحدائقه وهنا كانت البداية.

منذ أن دخلنا المنزل وإذ بنا نقف مذهلين أمام حدائق المنزل الكبيرة والرائعة والمليئة بأجمل أنواع الأزهار والأشجار ليتملّكنا بعد دقائق ولدى دخولنا غرف المنزل الأساسيّة، شعوراً رائعاً أعادنا سنوات إلى الوراء وجعلنا نتخيّل أنفسنا في جلسة مع لويس فويتون وعائلته لا سيّما أنّ صور العائلة كانت تزيّن الجدران والطاولات.

في منزل لويس فويتون، استمتعنا بالنظر إلى البيانو الرائع والمكتبة الساحرة التي لا تزال تزيّن زاوية المنزل كما ذهلنا بمدى روعة المفروشات لا سيّما تلك الكنبة المطبّعة بالأزهار التي تعكس الفنّ الجديد Art Deco الذي سيطر على أجواء المنزل بامتياز.
قصّتنا، تستكمل مع توجّهنا إلى الغاليري الخاصّ الذي تفتتحه الدار للعلن والذي تعرض فيه منتجات وتصاميم فويتون القديمة حيث يمكن لمن يحبّ زيارة الغاليري كلّ نهاية أسبوع خلال الأشهر القادمة من خلال الاتصال بالمعنيين على الرقم التالي 800-VUITTON للحصول على دعوة تسمح بالدخول.

إقرأي المزيد: تصاميم مميزة من مجموعة لويس فويتون Pre Fall 2015

قبيل دخولنا الغاليري أو صالة العرض، وقفنا تحت زجاج كبير يسقف مدخل المنزل، زجاج شكّل قبّة المنزل إذا صحّ التعبير، ومن خلال أجهزة الآي باد التي زوّدنا بها المنظّمين والتي لعبت دور المرشد، عدنا بالتاريخ إلى زمن بناء هذا المنزل حيث رأينا صوراً عكست مرحلت البناء.

أما لدى دخولنا الغاليري، فقد استوقفتنا لساعات تصاميم قديمة حملت توقيع الدار وسنوات الماضي، تصاميم تنوّعت ما بين رسومات خاصّة بالدار وبلويس فويتون عكست أحياناً ديكور نوافد الدار في باريس وأحياناً أخرى تصاميم معيّنة من حقائب أو أحذية أو شنط سفر بالإضافة إلى منتجات أخرى كانت الدار تصنّعها.أما الطابق الثاني من الغاليري، فقد ضمّ تصاميم وأزياء وأكسسوارات من مجموعات سابقة بعضها قديمة وبعضها من السنوات السابقة.

ختاماً ولإنهاء زيارتنا، استوقفتنا المحطّة الأخيرة في هذه الرحلة الاستكشافيّة الممتعة لدار لويس فويتون حيث تعرّفنا إلى طرق ومراحل صناعة حقائب الدار لا سيّما حقيبة Petite Malle الشهيرة حيث تمّ إرشادنا عن أبرز الطرق لطلاء الجلود وسرجها بطريقة جيّدة.

إقرأي المزيد: نيكولا غيسكيير يقدم حقائب جديدة من توقيع لويس فويتون

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية