تمكنت صاحبة علامة "سارة للحقائب" (Sarah’s bag) اللبنانية سارة بيضون من التفوق والوصول الى العالمية مع نيلها جائزة "أوسلو لأعمال السلام"، تحت إشراف لجنة تحكيمية مؤلّفة من قدامى الحائزين على جائزة نوبل للسلام والاقتصاد، والمعينين من قبل قسم الميثاق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغرفة التجارة الدولية.
اختبري نفسك:أي فنانة انت؟
ويتم اختيار الحائزين على جائزة "أوسلو لأعمال السلام" وفقاً لقدراتهم على إحداث الفرق في مجتمعاتهم ووفقاً لأسلوبهم الخاص وطريقتهم الخاصة.
وكانت سارة بيضون واحدة من بين ثلاثة حصلوا على هذه الجائزة لعام 2016، وهما الدكتور جنيفير نكويني ريريا من نيجيريا، وتوري ليردال من النروج.
وقد كشفت سارة بيضون أنه تم الاتصال بها من قبل المؤسسة، منذ بضعة أسابيع، وإطلاعها على كونها واحدة من بين المرشحين الثمانين المنتقين من العالم أجمع.
إشارة إلى أن دار "Sarah’s bag" بدأت صناعتها هذه منذ أكثر من ستة عشر عاماً، عندما قرّرت الاستعانة بنساء سجينات في سجن بعبدا في لبنان، لتطريز الحقائب المصمّمة من قبلها.
ومع مرور الوقت، كبرت هذه الصناعة لتصبح ماركة عالمية استقطبت أشهر النساء في العالم أمثال أمل علم الدين كلوني، وملكة الأردن رانيا، والممثلة كاترين دونوف.
وتميّزت تصاميم علامة "Sarah’s bag" بتطريزات يدوية لعبارات بالعربية "أمي يا ملاكي". كما حملت أقوالاً مأثورة أو مطلع أغان معروفة لفيروز وأم كلثوم وغيرهما.
اقرئي المزيد: مجموعة Tropique c’est Chic من Sarah’s Bag
