حصول الدورة الشهرية في سن مبكرة: مفيد أو ضارّ بالصحة؟

حصول الدورة الشهرية في سن مبكرة: مفيد أو ضارّ بالصحة؟

يجمع الاطباء على أن حصول الدورة الشهرية غالباً ما يتراوح بين السن الثانية عشر والرابعة عشر، وبالتالي إن البلوغ في سن قبل ذلك يعتبر بلوغاً مبكراً

ias
!

وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء أنه لا يوجد أي خطر صحيّ كبير يهدد الفتاة في حال البلوغ المبكر عدا عن كونها ستعاني من الإحراج الاجتماعي لبعض الوقت لأنها قد بلغت في سن يختلف عن نظيراتها من الفتيات، كما أنها سيرتب عليها بعض التعب الاضافي والبدء بتحمل عوارض الدورة الشهرية في سن مبكرة.

اختبري نفسك:هل أنت ضحية عوارض الدورة الشهرية؟

ولكن خبراء الصحة يجمعون على فكرة حصول الدورة الشهرية في سن مبكرة تعتبر أمراً غير صحيّ في المطلق، وقد يسبب الكثير من المشاكل الصحية في ما بعد، من بينها زيادة الخطر بالإصابة بسرطان الثدي والتي تعد من أخطر المساوئ، وذلك لزيادة فترة التعرُّض لهورمونات المبيض على سنوات أطول.

كما أن الدراسات أثبتت أن البلوغ المبكر قد يزيد من نسبة تعرض المرأة للمشاكل النفسيَّة كالقلق والاكتئاب والاضطرابات في الغذاء، حيث إنَّ البنت في هذه السن لا تكون مؤهلة تماماً للتغيرات المصاحبة للبلوغ.

وبالتالي، يعتبر البعض أن حصول الدورة الشهرية في سنّ مبكرة أمر غير صحي وضار للصحة العام للفتاة اضافة الى ما يحمله هذا الامر من متاعب شاقة على حياة الفتاة الاجتماعية.

علماً أن أسباباً كثيراً تؤثر في حصول البلوغ المبر منها زيادة الوزن عند الفتاة، فارتفاع نسبة الشحوم في الجسم يؤدي إلى تغيير في نسبة الأنسولين واللبتين والإستروجين في الدم ما يسرع من حدوث البلوغ، إلى جانب قلة الحركة والنشاط الرياضي.(تعرفي مع ياسمينة علىأطعمة يمكنك تناولها بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها)

الى ذلك، أشار خبراء الصحة الى أن الغذاء غير الصحي الذي يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو يؤدي الى حصول الدورة الشهرية في سن مبكرة، اضافة الى الإكثار من الوجبات السريعة ذات السعرات الحراريَّة العالية والمشروبات الغازيَّة.

كما لفت الخبراء الى أن عامل التوزيع الجغرافي يلعب دوراً كبيراً في حصول هذه العملية، خصوصاً في المناطق ذات المناخ الحارّ.

اقرئي المزيد: 3 حيل لمحاربة عوارض الدورة الشهرية المزعجة

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية