"حلم ليلة صيف" عاشته ياسمينة في ربوع "هيلتون فرانكفورت سيتي سنتر"

"حلم ليلة صيف" عاشته ياسمينة في ربوع "هيلتون فرانكفورت سيتي سنتر"

رحلةٌ أشبه بحلمٍ أو قصة خرافية، كانت ياسمينة بطلتها على مدى أربعة أيام، في ربوع مدينة فرانكفورت الألمانية وضيافة فندق "هيلتون فرانكفورت سيتي سنتر".

ias

فالمميز في الفندق هو تواجده في قلب المدينة، حيث يختلط الفن والتاريخ والأناقة والرقي مع دور الأزياء العالمية من جهة والتطور والحداثة مع أهم الشركات العالمية من جهة ثانية، وكله على مدّ نظرك، يا عزيزتي، بمجرد وقوفك أمام نافذة غرفتك المنعشة في الفندق، تشعرين وكأن العالم أجمع تحتك وما عليك سوى الاسترخاء والاستمتاع بالحياة.

اختبري نفسك: ما هي الأمنية الحقيقية لقلبك؟

  • خدمة انترنت مجانية
  • صالة لرجال الأعمال
  • موظفون يتحدثون اللغة العربية
  • قنوات تلفزيون عربية

وكيف لا؟ إذ تطلّ غرف الفندق الواسعة إما على وسط المدينة أو منتزه "بوكنهايمر أنلاج"، فيكفيك السير لبضع دقائق لتعيشي أجمل تجارب الحياة، من فن، كدار أوبرا "ألتي أوبر" وطعام وأزياء وحضارة وتاريخ، وسط ضيافة أهل البلد وحرارة استقبالهم.

علماً أن كل الغرف والأجنحة مصمّمة وفق المعايير العالمية، فتحتوي على مكتب كبير وتلفزيون بشاشة مسطحة وكرسي مريح بمساند للذراعين. كما تتوفر خدمة "الواي فاي" في كل أرجاء الفندق.

  • الغرف مجهزة بكرسي مريح ومكتب كبير
  • مثالية للعائلات تطلّ على الحديقة أو المدينة
  • مصممة وفق المعايير العالمية

وتشمل غرفة النزلاء المشرقة والمزينة على نوافذ كبيرة بإطلالات على الحديقة أو المدينة كما أنها مجهزة بكرسي مريح ومكتب كبير وتحتوي على حمام فاخر مزود بدش وحوض منفصلين.

أما الأجنحة الحديثة فتقع في الطابقين العلويين من الفندق وتحتوي على مناطق جلوس وعمل منفصلة مع توفير إطلالات رائعة على الأفق أو الحديقة، علماً أنه يمكن لنزلاء هذه الغرف الاستفادة من مرطبات وإفطار كونتيننتال التي تقدم مجاناً في الصالة التنفيذية.

علماً أن الغرف التنفيذية فسيحة للغاية وتشتمل على تلفزيون بشاشة مسطحة، وكرسي مريح ونوافذ من الأرض إلى السقف بإطلالات بانورامية على المدينة أو الحديقة.

كما يحتوي الفندق على نادي صحي يسمح لك، يا عزيزتي، بممارسة مختلف التمارين الرياضية في مركز يُعتبر الأهم والأحدث يحاكي الرفاهية التامة والخصوصية المطلقة، حيث يحتوي على مجموعة مختارة من أجهزة تقوية عضلة القلب والأوعية الدموية وآلات رفع الأثقال، علماً أنه يطلّ على مسبح بنصف حجم حمامات السباحة الأوليمبية مع مياه ساخنة ما يؤمن لك فرصة للاسترخاء والاستجمام والذي يقدم خدماته يوميًا.

  • نادي رياضي
  • حوض سباحة
  • خدمة علاجات التجميل الحصرية
مطعم

ويؤمن الفندق خدمة علاجات التجميل الحصرية، إضافة إلى علاجات للوجه ومساج عند الطلب.

ويتم تقديم وجبة الإفطار في المطعم مع إمكانية التمتع باطلالة رائعة وخلابة على المنتزه والحديقة والحصول على أشهى الاطباق المحلية والعالمية وألذها.

> "اذا كانت احلامك لا تخيفك ..فهي ليست كبيرة كفاية"

فرانكفورت مدينة المال والأعمال.. والجمال!

تشتهر مدينة فرانكفورت بكونها مدينة الإقتصاد وعاصمة عالم البنوك والأرقام والمال، إضافة الى احتوائها على عدد كبير من ناطحات السحاب ما يجعلها تشبه الى حد كبير مدينة مانهاتن الأميركية، علماً أنها صاحبة ثالث أكبر مطار في أوروبا.

وما يميزها فعلاً هو تميّز العمران فيها بين الأثري القديم والحديث، إضافة الى أنها غنية بالغابات، إذ تحتوي على غابة "فرانكفورتر شتادت فالد"، التي تعتبر أكبر غابة مدينة في ألمانيا وتمثل الرئة الخضراء "غرونه لونغه" لحاضرة الماين.

وفي وسط المدينة تتواجد حديقة النخيل "بالمن غارتن" ذات الشهرة العالمية، التي تأسست عام 1868 حيث تتميز بجمال لا يمكن سوى الإنبهار فيه، خصوصاً أنها تحتوي على أنواع لا تُعدّ أو تُحصى من البساتين والأزهار النادرة والنباتات من مختلف أنحاء العالم، وصولاً الى تلك الموجودة في الغابات المطيرة والسافانا الأفريقية.

حديقة النخيل

للفن والموضة عنوان واحد.. فرانكفورت

لا يمكن لأحد تفويت زيارة متحف شتيدل Städel Museum الذي يطلّ على ضفة النهر، والذي يتميز بكونه من أقدم وأهم المتاحف التي تأسست في ألمانيا وواحد من أبرز المتاحف العالمية.

وتحتوي معروضات المتحف على مقتنيات تغطي حوالى سبعة قرون من الفن.

وإذا كنت، يا سيدتي، من عشاق التسوق والموضة، لا بد من أن تقصدي Wertheim Village، التي تبعد بعض الشيء عن فرانكفورت، لكنها تحتوي على أفخم وأهم المتاجر التابعة للعلامات التجارية العالمية بأسعار خيالية، حيث يتيح لك تمضية نهار كامل وأنت محاطة بكل دور الأزياء العالمية، إضافة الى الاكسسوارات والأحذية الموقعة من المصممين المفضلين لديك، فضلاً عن العطورات وكل ما يتعلق بماكياج وتجميل المرأة، ضمن أجواء ساحرة.

نهر الماين

ختاماً، أقل ما يقال عن هذه التجربة الفريدة من نوعها أنها خلّدت في نفس ياسمينة ذكريات لا تُنسى ولا تُمحى، وكأنها حلم أجمل من أن يتحقق، نظراً للراحة والتجدد الذي حصلت عليه في ربوع فندق "هيلتون فرانكفورت سيتي سنتر".

وهذا ما يفسّر بوضوح سبب توافد عدد كبير من العائلات من الشرق الأوسط، بحيث لا يمكن لهذه الأخيرة سوى الحصول على كل وسائل الراحة والمتعة إضافة إلى التسهيلات التي تضمن لها تمضية أفضل وقت على الإطلاق.

اقرئي المزيد: السياحة في المانيا بين الجمال والرفاهية

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية