من السهل جداً أن تؤدي وظيفتك وعملك، مع توفر الظروف الملائمة لذلك، كالحصول على كمية كافية من النوم والراحة الجسدية، فضلا عن القدرة على التركيز.
إلاّ أن سرعة الحياة اليومية وانشغالاتك، يا عزيزتي، تصعّب عليك هذه المهمة وبالتالي من الطبيعي أن تخشي على وظيفتك، لناحية أدائك فيها، وقدراتك التي توظفينها لخدمة مهنتك.
فأنت كنت تريدين تحقيق التفوق في وظيفتك ونيل اعجاب رؤساك ورضاهم والحصول على الترقية التي تستحقينها، ما عليك سوى تنفيذ هذه الحيل والنصائح التي تقدمها لك ياسمينة.
اختبري نفسك: أي مديرة أنت؟
أولا، عليك خلق روتين يومي بهدف الانتظام والالتزام به. فحاولي بدء نهارك، بممارسة الرياضة وتناول فطور صحيّ وارتداء ملابس للعمل مريحة تسمح لك بسهولة التحرك والشعور بالراحة الجسدية والنفسية على السواء.
فعند الانتظام بجدول مماثل، وكأنك ارتحت من مسؤولية تنظيم الامور أو الشعور بضغط التأخر عن العمل، وبالتالي يمكنك بدء نهارك الفعلي في العمل وحصر قدراتك التفكيرية بواجباتك المهنية المطلوبة منك أثناء دوام العمل.
وهذا الروتين اليومي سيسمح لك، من دون ادراك ذلك، أن تصبحي أكثر انتاجية وأقل شعور بالنعس أو التعب وبالتالي ستكونين نشيطة وقادرة على الانطلاق بنشاط وحيوية بحياتك اليومية.
كما أنه من الاساسي، أن تمضي يومك مع تناول القهوة والمياه وكل ما من شأنه أن يساعد جسمك على الشعور بالانتعاش وابعاد النعاس، شرط تناول هذه المواد بكميات معتدلة لا تؤذي الجسم أو تضرّ بقدراتك الفكرية على التحليل والعمل بانتظام.
وننصحك بأهمية كتابة كل شيء في دفتر ملاحظات صغير يرافقك في يومياتك، سواء لناحية الأعمال المطلوبة منك، أو أمور عليك شراؤها أو تخليصها، وذلك بهدف ضمان تنفيذ كل مهماتك وعدم نسيان أي أمر ما.
فالنسيان، أمر طبيعي الوقوع في فخه، وبالتالي للحؤول دون التعرّض له، قومي بتدوين كل الامور بطريقة واضحة ومنظمة.
كما من المهم جداً العمل ضمن بيئة صحية، وبالتالي حاولي دائماً اختيار نوع من الموسيقى يناسبك ويسمح لك بالشعور بالراحة والقدرة على الابتكار والعمل، بعيداً من ضجيج الزملاء والاجواء المحيطة بالمكتب، وما يجنّبك أيضاً عامل التلهي والقدرة على الانضباط والتركيز.
كما من الضروري، محاولة التخلّص من هاتفك الجوال، وبالتالي حاولي اخفاءه عنك قدر المستطاع، ما سيعطيك دفعاً اضافياً مساعداً على التركيز والابتكار الإضافي.
اقرئي المزيد: لاجتماع العمل قواعد وأصول عليك الالتزام بها… فما هي؟
