خطوات مضمونة للحصول على حظ جيد في الحياة

خطوات مضمونة للحصول على حظ جيد في الحياة

ليس صحيحاً أن هناك أشخاصاً محظوظون وآخرون سيئون في الحظ والحياة، فكل شخص منا مدعو إلى خلق حظه بيده، من خلال العمل والجهد للوصول الى أهدافه ومشاريعه إضافة الى تنفيذ عدد من الخطوات التي تسمح له بالتنعم بحظ جيد.

ias

من هنا، تقدّم لك ياسمينة خطوات عدة تساعدك على تسهيل حياتك وتجنّب الوقوع في المشاكل والصعوبات.

اختبري نفسك:من أنت من أذكياء العالم؟

توسيع دائرة العلاقات

من الضروري جداً، أن توسّعي دائرة العلاقات والصداقات والمعارف في محيطك، وتنوعيها، بين زملاء من مختلف المجالات وأصدقاء في كل المناطق ومن كل الأعمار، لما من شأن ذلك أن يساعدك في توسيع حظوظك في الحصول على عمل أفضل أو فرصة في الحياة تسعين اليها منذ زمن بعيد.

وبالتالي، تجنّبي قدر المستطاع حالات الانعزال أو حصر نفسك في دائرة معينة من الأشخاص، من دون أن يعني ذلك تخلي عن أصدقائك المقربين، بل على العكس، حاولي منح ثقتك المطلقة لهؤلاء مع إمكان فتح مجالات دائمة للتعرّف على أشخاص جدد والتقرّب منه وفتح أواصر الصداقة والمعرفة التي من يدري إلى أين ستوصلك، في يوم من الأيام.

الثقة بالحدس

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن حدس الإنسان غالباً ما يكون صحيحاً وصائباً، إن تعلّم الفرد كيفية توجيهه والإصغاء إليه، بعيداً من تأثيرات العواطف والمشاعر.

من هنا، ننصحك يا عزيزتي، بضرورة الإصغاء جيداً إلى حدسك، لناحية العلاقات التي تقررين الانخراط بها، سواء العاطفية أو الاجتماعية، أو لناحية المهن أو الوظائف التي تقرّرين اختيارها، خصوصاً أن ذلك سيشكل ضمانة لنجاحك.

لا اتكال على الحظ

اعلمي جيداً أن في حال أردت النجاح في الحياة، إياك والاعتماد على الحظ، فهو لن يسعفك. إنما، حاولي الاستعاضة عن ذلك، من خلال العمل المضني وبذل الجهد الكامل لتحقيق أهدافك، من خلال التخطيط الدقيق والمذاكرة والعمل الجيد، مع احترام أخلاقيات العمل والحياة، واضمني بذلك النجاح!

فلا يوجد عمل جيد من دون مكافأة التي تتمثل بالنجاح، والأمر لا يقتصر فقط على الحياة المهنية، بل أيضاً العائلية والعاطفية والاجتماعية، فالصداقة والعلاقة مع الشريك تتطلّب الكثير من العمل والتضحية والصبر.

اكسري الروتين

من المهم، بين الحين والآخر، كسر الروتين ومحاولة تجربة الأمور الجديدة والمثيرة، فهي قد تحمل لك مفاجآت جميلة تعود بالخير عليك، بعيداً من الوقوع في رتابة الحياة أو الملل، مع توسيع فرصك في إيجاد  أهدافك كافة وتحقيقها.

الإيجابية

إياك ثم إياك، السلبية! فهي دمارك في الحياة. وبالتالي، حاولي دائماً التحلّي بالايجابية التي تساعدك ليس فقط في حلّ مشاكلك، بأقل ضرر ممكن، بل تمكنك من الشعور بالرضا الذاتي والراحة النفسية التي تنعكس الى حد كبير على حياتك وبالتالي قدراتك في الوصول إلى أهدافك والنجاح.

اقرئي المزيد: وما أنت سوى الحياة كل عيد امرأة وأنت بخير

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية