سرّ الرجل العربي هو المرأة القوية.. فهل أنت كذلك؟

صفة يبحث عنها الرجل العربي في المرأة.. فهل تملكينها؟

أكثر ما يعشقه الرجل في المرأة هي ثقتها العالية بنفسها، التي تنمّ عن شخصية قوية وإرادة صلبة وطموح لا محدود يسمح لها بأن تتحلى بالوعي الكافي لادراك ماذا تريد في الحياة وكيفية التخطيط والوصول الى أهدافها وبالتالي التفوق في كل ما تقوم به.

ias

فالرجل يحب أن يشعر بقوة المرأة التي تعجبه وبأنها تشكل تحدياً جميلاً بالنسبة إليه، بعيداً عن الحاجة الدائمة اليه ولوجوده الى جانبها، فيعتبر أنه عليه دائماً العمل بجهد للحصول على إعجابها وبالتالي لن يمرّ بمرحلة الملل أو الضجر.

اختبري نفسك:أي مرض أنت معرضة للاصابة له؟

وبالتالي فإن قوة المرأة تجعلها شريكاً مسلياً وممتعاً، قادراً أن يلعب دور المساند الداعم والمتفهم للحبيب فضلا ًعن قدرته على إعطائه النصيحة المناسبة والاستماع الى مشاكله وتغيير مزاجه بعيداً عن النكد المتعارف عليه لدى النساء والذي يؤدي في نهاية المطاف الى نفور الحبيب وبالتالي انهيار العلاقة والانفصال بطريقة درامية.

ثم إن شعور الشريك بقوة حبيبته يدخل شيئاً من التوازن الى العلاقة التي لن تدخل في الروتين أو الملل أو الواجب، فتبقى المشاعر مشتعلة بين الشريكين والعلاقة مليئة بالحياة والمرح والطاقة الايجابية. (اكتشفي مع ياسمينة بينك والمرأة الأخرى.. كيف تفوزين بقلب الشريك؟)

الى ذلك، إن الرجل يعشق المرأة القوية المستقلة القائدة في محيطها فيشعر بالفخر عند اصطحابها أينما كان والراحة النفسية للانخراط في أي مكان ومحيط، نظراً لسحر شخصيتها وثقافتها العالية المستوى وقدرتها على التواصل السريع والسهل مع الآخرين بعيدا عن الشعور بالاحراج وعدم الامان والراحة النفسية ما سيسبب تلبكاً للشريك وحاجة الى بذل مجهود إضافي للعلاقة ما سيؤدي الى شعوره بالتعب في نهاية المطاف.

إلا أن المهم، يا عزيزتي، عليك التحلي بالقوة ليس فقط من أجل الحصول على الشريك أو الحبيب وإنجاح العلاقة العاطفية بل من أجلك أنت قبل كل شيء او أي احد، نظراً لايجابية الموضوع وأهمية انعكاسه عليك على كل الاصعدة في حياتك، من مهنية واجتماعية ما سيسمح لك بالشعور بالراحة النفسية والرضا النفسي والطاقة الايجابية.

اقرئي المزيد:بين الحب والعقل.. أي علاقة عاطفية يجب أن تختاري؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية