من المضحك أنّه ومع ثورةعمليات التجميل في السنوات الأخيرة أنّ الصدمة تصيبنا حين نرى صورة قديمة لفنانة شبيهة بصورها اليوم، وليس العكس! فما صار مألوفاً هو ذلك التغيير المبهر والصادم الذي يجعلك للحظات تظنين أنّك أمام إنسانة لا علاقة لها بصاحبة الصورة الأولى. هذا ما يحصل حين تشاهدين صور الممثلة العمانية بثينة الرئيسي التي تغيّرت كثيراً بعد التجميل.
من يعرف بثينة حين دخلت عالم التلفزيون والإعلام، يمكنه أن يحسم أنّ شكلها شهد تغييرات كبيرة مع تقدّمها في العمل، ودخولها مجال التمثيل، فالممثلة قبل لحمية غذائيّة قاسية، ساهمت في فقدانها الكثير من الوزن، مما غيّر شكل وجهها تماماً، وجعله أنحف وأكثر نعومة.
لإتمام الصورة الممثلة النجمة، خضعت بثينة لاحقاً لسلسلة من عمليات التجميل، أبرزها تصغير الأنف، الذي غيّر بالفعل من ملامحها، وحقنت شفاهها بالفيلر بطريقة حاولت فيها أن تظل طبيعية، من دون نسيان تغيير جذري لشكل الحاجبين، وتكثيفهما.
ما يمكننا القول أنّ الصورة اليوم أكثر عصريّة بكثير مما كانت سابقاً، حتّى أنّها ظهرت أصغر سناً مما كانت عليه منذ أكثر من عشر سنوات!
إقرئي المزيد: أنف شذى وأسنان هند…نجمات عربيات لم يصلحن عيوبهنّ بالتجميل!