استطاعت ميغان ماركل، الممثلة التي تربطها علاقة حب بالأمير هاري، والتي يبدو أنّها ستكون عروس قصر باكينغهام المستقبلية أن تخطف الأضواء بقوّة منذ بدء الحديث عن هذه العلاقة، كما حصل منذ سنوات مع كيت ميدلتون، التي عاشت لحظات اهتمام الصحافة العالمية بها منذ ارتباط إسمها بالأمير ويليام. في جولة ياسمينة على بعض الصور القديمة لكل من كيت وميغان، وجدنا أنهما لم تكونا صاحبتا إطلالات تبشّر بولادة أميرة، لا بل العكس تماماً!
بين صور الأمس واليوم فرقٌ كبير، فالأسلوب والذوق تحسّنا إلى حد كبير، ميغان حاولت منذ لقاءها بهاري أن تبتعد شيئاً فشيئاً عن الصورة البوهيمية العابثة التي كانت تظهر بها، أما كيت فحوّلت نفسها من فتاة عادية للغاية، منتفخة الوجه إلى أميرة راقية بكل ما للكلمة من معنى.
كان لا بدّ من اللجوء إلى بعض العمليات التجميلية للحصول على إطلالة أجمل، من دون نسيان الكثير من الكيلوغرامات التي فقدتها كيت، إلى جانب عملية تجميل الأنف والقليل من الفيلر هنا وهناك في وجهها. والحال تقريباً هو نفسه مع العروس المستقبلية، حيث خسرت الوزن بشكل واضح، مما ظهر جلياً على شكل وجهها، ولجأت إلى عملية لتصغير أنفها.
إذا أردنا المقارنة بين كيت وميغان من جهّة وبين حماتهما الراحلة الأميرة ديانا من جهّة أخرى، قد تتوضّح المسألة أكثر، فصور ديانا القديمة وقبل زواجها بالأمير تشارلز كانت تحمل الكثير من الأنوثة والجمال والرقي، وهي صفات "أميرية" بامتياز، بعكس كيت وميغان، اللتان لم تكن أي إطلالة لهما تشعرك أنّهما ستصبحان عروستين للأميرين الإنكليزيين!
إقرئي المزيد: كيت ميدلتون تغار من ميغان ماركل… والسبب رومنسية الامير هاري المفرطة!