عروسٌ إشترت ثوب زفافها "أونلاين"...فحصل لها ما لا يمكن توقّعه!

عروسٌ إشترت ثوب زفافها "أونلاين"...فحصل لها ما لا يمكن توقّعه!

في الآونة الأخيرة، فتحت ياسمينة باب المراسلات مع قارئاتها، وكثيرات منهنّ يشاركننا منذ ذلك الحين تجاربهنّ وأخبارهنّ في المجالات المختلفة. هذا الصباح وصلتنا رسالة شعرنا بالأسى عند قراءتها عن أحد العرائس في المملكة العربية السعودية اللواتي اشترين فستان الزفاف عبر مواقع التسوّق الإلكتروني عبر الإنترنت، ونظراً للمعاناة التي تعرّضت لها نتيجة هذا القرار، أودّت أن تخبرنا ما حصل معها، وتحذّر العرائس من ضرورة عدم الوقوع في هذا الخطأ كما حصل معها!

ias

" عندما حدّدت موعد زفافي، وبدأت البحث عن الثوب الذي حلمت بارتدائه، قرّرت عدم اللجوء إلى ماركات أو مصممين، بل أحببت أن تكون تجربتي مختلفة عن الآخرين، وبدلاً من أن أجول صالات عرض الفساتين، جلست أمام "اللابتوب" وبدأت البحث عن ثوب زفافي على مواقع التسوّق الإلكتروني، كان الأمر رائعاً حينها، كمٌ هائل من الفساتين، والقصّات، وتدرّجات الأبيض، والأكسسوارات، والأحذية، والتيجان! آه كم شعرت بالسعادة والحظ لأنني سأحظى بفرصة الحصول على ثوب زفاف يخطف القلوب وبسعر زهيد جداً. لا أنكر أنّ مسألة عدم دفع الأموال الباهظة على ثوب أرتديه لليلة واحدة كانت سبباً رئيسياً دفعني إلى شرائه "أونلاين"….

إخترت القصّة التي تناسبني، واللون الذي أريده، والقياس، وبعثت برسالة إلى الموقع المذكور، كان ثمن الثوب زهيداً جداً بالنسبة إلى روعة تصميمه، بعثت برسالة إلى الموقع، ودفعت ثمنه عبر البطاقة الإلكترونية، وحددوا لي موعد تسلّمه قبل موعد زفافي بشهر واحد، وهي مدّة كافية لتعديله في حال اضطررت لذلك. شعرت بالخوف عندما مرّ موعد اليوم للتسلّم، بعثت برسالة جديدة، وأتاني الرد سريعاً أنّني سأتسلّم الثوب بعد يومين على الأكثر. لم يصل الثوب حتى اليوم الثاني عشر! لا أريد أن أتذكّر الفترة العصيبة التي مررت بها. المفاجأة الأسوأ كانت عندما رأيت فستان زفافي! يا للهول!!

صحيح أنّه الثوب الذي طلبته، ولكنّه لا يشبه مطلقاً توقعاتي، القماش لا يظهر فخامة على الإطلاق، ولا يمت إلى ما كنت أنتظره بصلة، شعرت بالانهيار عندما جرّبته، فهو يحتاج إلى عملية إعادة خياطة فعلية ليناسبني. عرفت أنني في مأزق وذهبت إلى أول مصمم لأختار ثوباً آخر، صحيح أنّه لم يكن مطابقاً لأحلامي، ولكن لم يكن أمامي أي حلٍ ". 

من خلال هذه الرسالة ننصحك بعدم الوقوع في هذا الخطأ، وعدم التفكير مطلقاً بشراء فستان زفافك عبر الإنترنت، فالخطوة فيها الكثير من المخاطرة! 

إقرئي المزيد: بهذه الحيل ترتدين فستان زفافك مرّة أخرى!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية