عندما حاولتُ تكلّم اللغة الفرنسية...

تعتبر باريس من المدن التي حفظتُها عن ظهر قلب لدرجة أنني أستطيع أن أعدِّد لكُنَّ عدداً كبيراً من أسماء المطاعم وأبرز مراكز التسوق وأهم الشوارع، إلاّ أن مشكلتي الوحيدة هي أنني لا أستطيع التنقّل من مكانٍ إلى آخر بمفردي خلال أسابيع الموضة. لذلك لجأت إلى السائق سيلفان وأحببت التعامل معه كثيراً لدرجة أنه أصبح السائق الوحيد الذي يصطحبني إلى مختلف عروض الأزياء وإجتماعاتي في باريس في السنوات الخمس الفائتة.

ias

ولكن هناك مشكلة صغيرة وهي أنني لا أجيد تكلُّم اللغة الفرنسية جيداً في حين أن سيلفان لا يتكلّم الإنجليزية، الأمر الذي جعل عملية التواصل معه خلال أسابيع الموضة من الأمور المستعصية ما يذكّرني بأحد أفلامي المفضلة "Lost in Translation". فقررت هذه السنة أن أتعلم الفرنسية وألاّ أتواصل مع سيلفان سوى بهذه اللغة. إلاّ أن، وبالرغم من محاولاتي الدؤوبة في تعلّم اللغة الفرنسية، التي لا تزال بنظري لغة الحب وإحدى اللغات الأكثر رومانسية في العالم، لم أستطِع التواصل مع سيلفان، ولا حتى مع سيري في الفرنسية! فلجأت مجدداً إلى استخدام اللغة الانجليزية!

هل سبق وواجهت ذلك لدى زيارتكِ لإحدى البلدان الأوروبية؟ شاركيني تجربتكِ في خانة التعليقات.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية