دعماً لشهر التوعية ضد سرطان الثدي، تضيء عيادة biolite الضوء على العلاج بالتنويم المغناطيسي، الطريقة العلاجية القائمة على الاسترخاء الموجّه والتركيز المشدّد والانتباه المركّز، من أجل الارتقاء إلى حالة إدراكية عليا تسهم في عملية الشفاء من سرطان الثدي على المستويين العقلي والجسدي. وقد تبنّت عيادة بيولايت للتجميل هذه المقاربة الشمولية من أجل مساعدة السيدات المصابات بسرطان الثدي على الاسترخاء والتأقلم في شكل أفضل مع العوارض والعلاج.
يستخدم التنويم المغناطيسي الاسترخاء الموجّه والتركيز المشدد والانتباه المركّز من أجل الوصول إلى حالة إدراكية عليا تمكّن الشخص من تركيز انتباهه على أفكار أو مهام محدّدة بمساعدة معالج محترف. وغالباً ما يعتبر التنويم المغناطيسي أداة مساعدة في العلاج النفسي. في هذا الصدد، تشرح الدكتورة منى ميرزا دور التنويم المغناطيسي وتقول: "في ما يتعلق بسرطان الثدي، يمكن للتنويم المغناطيسي أن يحدث العجائب على صعيد الشفاء الجسدي والشفاء العقلي. فالقدرة على تصوّر العلاج والإيجابية والشفاء تعمل في شكل عجائبي وببساطة عبر السماح للعقل الباطني بتأكيد الأفكار الإيجابية من خلال التنويم المغناطيسي. بشكل عام، هذا العلاج موجّه للعقل والجسم والروح، ويصنع العجائب لكلّ شخص منفتح عليه."
هذا وتعتمد بيولايت نظاماً أخلاقياً يقوم على تأمين أحدث العلاجات الجراحية وغير الجراحية والأكثرها ابتكاراً في مجال الجمال والتجميل، ويجتهد لضمان تطبيق نهج كامل يتوافق ومفهوم الجمال والرفاهية. يضمّ فريق العمل في عيادة بيولايت مجموعة من الخبراء والاختصاصيين في مجال الجراحة التجميلية، والطب الجلدي، والبشرة والمعالجة الجمالية وهم يملكون باعاً طويلاً في مختلف جوانب الطب والعلاج التجميليين.
إقرئي المزيد: نجمات شاركن في حملات ضد سرطان الثدي
.
