لا تصل عارضات الأزياء الى هذا المستوى الرفيع من الآداء الاحترافي والثقة بالنفس والمهارة في كل خطوة يقمن بها من دون يد الاتيكيت الخفية. فهذه الفتاة التي تتحوّل الى رمز للياقة والأنوثة، تخضع لتدريبات عالية تتشرّب خلالها أصول البروتوكول وحسن التصرّف لئلا تقع في خطأ فاضح يخسرها رصيدها في عين الجمهور وأهمّ الدور التي تعتمد عليها وتصبح وجهها الاعلاني. فما هي أهم القواعد المطلوبة من عارضة الأزياء؟!
اختبري نفسك: من أنت في عيني الاتيكيت؟
– صعود ونزول السلالم: صعوداً أو نزولاً يطلب من العارضة تذكّر الآتي؛ أولاً استخدمي اصبعي السبابة والوسطى بإلقائهما على الدرابزين كي تحافظي على توازنك وشموخ قوامك، لا تمسكي الدرابزين بكل ما أوتيت من قوة، ولا تهملينه كلياً. ثانياً إيّاك والعجلة، وثالثاً أنظري أمامك وليس أسفل قدميك، وفي النهاية إرفعي رأسك واحرصي على استقامة كتفيك.
– دخول السيارة والخروج منها: خلال الدخول الى السيارة يُطلب من عارضة الأزياء الجلوس مباشرة الى جانب الباب المفتوح، ضمّ ساقيها ورفعهما مباشرة الى السيارة مرّة واحدة. أمّا خلال النزول فالحركة متشابهة، ضمّي ساقيك خصوصاً إن كنت ترتدين تنورة، انزليهما من السيارة من ثمّ قفي مباشرةً.
اقرئي المزيد:تنورة الشراريب، القطعة الأبرز لصيف 2015!
– طريقة المشي: لأنّ طريقة المشي هي المفتاح الأساسي لاحتراف عارضة الأزياء لمهنتها، فإن أساتذة الاتيكيت يصرّون على المشي المستقيم، القدم أمام الأخرى مباشرةً، إذ على قدميها السير على خط واحد مستقيم. إضافةً الى ضرورة رفع الرأس واستقامة الكتفين والعمق والرأس، يطلب الى عارضة الأزياء محاولة السيطرة على تلويح يديها في شكل ألاّ تصبح حركتهما مبالغ بها خلال المشي.
– طريقة التصرف على الطاولة: عشرات الحصص تمضيها العارضة خلال تعلّم اتيكيت المائدة أولاً بفعل أهمية هذا الجانب وتشعّبه. ومن أهمّ القواعد التي يتمّ التركيز عليها هي وضعية قبضتي اليد على المائدة بدلاً من الكوع، الامتناع عن التحدّث خلال تناول الطعام، التزام الأحاديث التي تسبّب القرف أو تفتح مجالاً للجدل، مراعاة قانون المشاركة على المائدة أي الامتناع عن الاستئثار بأطباق معيّنة، واستخدام أدوات السكب الخاصة بالأطباق بدلاً من أدواتك الخاصة.
اقرئي المزيد: الاتيكيت تكشف لك معنى وضعية الشوكة والسكين في طبقك
