غالباً ما نشعر بصدمة سلبيّة حين نعود إلى صور المشاهير في طفولتهم، فنسبة كبيرة من نجمات اليوم الحسناوات واللواتي لا يمكننا إلا أن نثني على جمالهنّ الخلاب اليوم، لم يكنّ على هذه الحال في سنوات الطفولة، ولعلّ الجمال " المستحدث" كان نتيجة مبضع التجميل الذي أحدث العجائب، هو السبب الرئيسي الذي أوقعنا في فخ مفاجأة المقارنة بين صور الأمس واليوم.
الحال ليس هو نفسه مع زوجة ملك المغرب لالا سلمى، ففي صورة نادرة نشرت قبل فترة على مواقع التواصل الاجمتاعي، ظهرت لالا سلمى طفلة بالغة الجمال، مع شعر فاتح، وبشرة بيضاء، وعينين ملونتين، تبشّر بفتاة بالغة الجمال في السنوات المقبلة، وهو أمرُ حصل فعلاً، مع سيدة أولى تعد من الأجمل في عالمنا العربي.(إطلالات تحافظ على التراث المغربي مع للا سلمى).
وكانت لالا سلمى قد خطفت قلب زوجها ملك المغرب محمد السادس بجمالها وذكائها وقدرتها على استيعاب الأمور، ويقال أنّ شخصيّتها عفوية. من ناحية العناية بالجمال، تفضّل الإطلالة الطبيعية، والإبقاء على الشعر المجعّد، الذي غالباً ما تظهر به، والماكياج الأنيق المناسب للون بشرتها وشعرها.
إقرئي المزيد: حفلات زفاف أفراد العائلة المالكة في المغرب…التزام بالتقاليد وبذخ واضح!
