لهذه الأسباب أعشق مومو!

بالنسبة لي، من أغنى تجارب الحياة وأكثرها متعةً هي امتلاك حيوانٍ أليف يُدهشك بحركاته وحيله ليصبح مصدراً من مصادر سعادتك وفرحك، تماماً مثل كلبي، مومو، الذي لا أستطيع التخلّي عنه أبداً. لذلك، أرغب اليوم بمشاركتك تجربتي مع مومو الذي علّمني قبل كل شيء تحمل المسؤولية.

ias

لاحظت أن كل من يقوم بتربية الحيوانات يصبح أكثر طيبة ورقة الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الحياة الشخصية وعلى الحالة النفسية. فتشعرين تلقائياً بالمزيد من السعادة والإستقرار، الأمر الذي يحافظ على معدل ضغط الدم ويرفع مستوى السيروتونين والدوبامين في الدماغ ويخفّف بالتالي من مستوى التوتر وإمكان الوقوع في الكآبة.

أما على الصعيد الإجتماعي، فتساهم الحيوانات بخلق صداقات وتعزيز التواصل الإجتماعي بين محبي وصاحبي الحيوانات الأليفة ولا سيما لدى الأطفال. ما يسلّط الضوء على أهمية تربية كل عائلة لحيوانٍ أليف. فأنا غالباً ما أصطحب مومو معي عندما أذهب لزيارة صديقاتي أو عندما أذهب للتسوق حيث أشتري له كل ما يحتاجه من أطعمةٍ، أدويةٍ وأكسسوارات وأجد نفسي أقيم صداقاتٍ جديدة. ويجدر الذكر أن الحيوانات تلعب دوراً كبيراً في مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوباتٍ تعليمية.

وبدلاً من الذهاب إلىالنادي الرياضي، أقوم أحياناً باصطحاب مومو للمشي ما يمنحني شعوراً جيّد ويساعدني في الحفاظ على لياقتي البدنية.

أرجو أن تكون تجربتي مع مومو مفيدة لك. لا تتردّدي بمشاركتي تجربتك في خانة التعليقات وإن كنتِ ترغبين بتربية حيوانٍ أليف، أنصحكِ بتبنّي واحداً.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية