يشكّل الماكياج وأدواته ومستحضراته منذ أولى لحظات هاجساً لأنوثتك لا يمكنه مفارقتك، لهذا نجدك أمام المرآة طفلة، ومراهقة، وشابة، وسيّدة عجوز، فالماكياج يصبح رفيقك على إختلاف صيحاته. ياسمينة التي غالباً ما تدخل إلى كواليس الماكياج، تخبرك بالمعايير التي تحدّده، والتي على أساسه تعرفين حاجتك منه:
السن: من أولى المعايير وأبرزها، فالعمر هو الذي يحدّد كميّة الماكياج الذي تريدين إستعماله، ففي عمر الشباب غالباً ما تكونين بحاجة إلى كمية قليلة من الماكياج، لأنّ بشرتك في أوجّ عطائها، ولأنها قادرة على أن تظهر مشرقة ونضرة من دون الحاجة إلى الإكثار من هذه الكمية. أما مع تقدّمك في السن، فيمكنك مع الوقت الدخول إلى الصيحات الجريئة والقويّة.(صيحات ماكياج عُرِفت بها الفتاة الخليجيّة).
المشاكل التي تريدين إخفاءها: مشاكل البشرة التي قد تعانين منها تفرض عليك أحياناً بعض المستحضرات الإضافية، والإكثار من كميتها، فلا يمكن توقّع إخفاء البقع الداكنة مع القليل من الكونسيلر، في حين أن الأمر بحاجة إلى طبقة لا يستهان بها من كريم الأساس المناسب لطبيعة البشرة ولونها لمنحك النتيجة المثاليّة.
نوع الماكياج: بين الماكياج الخفيف والقوي كميات متباينة، وهي الحال أيضاً بين ماكياج النهار والليل، فلا يمكنك العمل على ماكياج بشرة وعيون وشفاه خلال الليل، كما هي الحال في النهار، والماكياج الأوّل يتطلّب منك دائماً كمية فائضة من الكمية، بإعتبار أنه يستلزم منك عدد مستحضرات أكثر.(خطوات الحصول على ماكياج صباحي ناعم بأسرع وقت ممكن).
الصورة: إنّ كمية الماكياج التي تستعملينها غالباً هي الصورة التي تريدين إظهارها على الملأ، فأحياناً الشخصيّة الناعمة غالباً ما تفضّل الماكياج بسيطاً، أما المرأة الجريئة فلا مانع لديها من إظهاره قوياً.
إقرئي المزيد: معايير تضمن لك نجاح ماكياج السهرات في الليل
