رجيم الديتوكس، هذه الحمية التي تعدك بتنظيف جسمك وتطهيره من السموم وتحقيق حلم خسارة الوزن بأيام قليلة، وإضافةً الى النظام المحكم والصارم الذي تفرضه عليك، تحاك حولها بعض الحكايات والتي عليك المعرفة بها قبل الاستجابة لهذا الرجيم الذي قد تعتبرينه مغرٍ وسريع!
افضل 7 أطعمة لريجيم الديتوكس !
– ما من توافق حوله من الناحية الصحية: من المفاجأة أنّ دراسات كثيرة ومدارس غذائية مرموقة في العالم لا تعترف بالايجابيات الصحية لرجيم الديتوكس أي تطهير الكبد والأمعاء من السموم المترسّبة في الجسم نتيجة نظام الطعام العشوائي. إذ تعتبر هذه الجهة أن العصائر والفواكه والخضار التي تتناولينها ستنظّف جسمك إن فعلت لفترة إعتمادها فقط وهذا ليس أمر مثير للاهتمام طبياً، كونه ليس نظام حياتياً ثابتاً، إضافةً الى عدم تحبذيهم للرجيمات السريعة.
– يحتاج منك تغييرات جذرية: لطالما تحدّثنا في ياسمينة عن مرونة الرجيم كنقطة أساسية لاعتماده، الاّ أن رجيم الديتوكس لا يستوفي أبداً هذا الشرط. يحتاج منك رجيم الديتوكس أولاً تفرّغاً شبه كامل لتحضير الوجبات والسموثي والتفكير بما ستأكلين إضافةً الى التزام منزلي كامل لأنّ أي وجبات من التي يسمح بها لا يمكنك تناولها في الخارج، وقد يصل هذا الالتزام الى مدّ’ 3 أسابيع.
– الغشّ يقضي على كلّ المجهود: إن كان الغشّ في الرجيم المتوازن مسموحاً، أو يمكن تعويضاً الاّ أنه ممنوع منعاً باتاً في حمية الديتوكس كون قضمة واحدة من خارج الأطعمة القليلة المسموح بها يعيدك الى نقطة الصفر!
– رجيم لها مفعول رجعي: نقطة قد تصبّ في الخانة السلبية لهذا الرجيم، وهي إحتمال استعادة الوزن الذي خسرته خلال اعتماد نظام الديتوكس. أولاً تستعيدين وزنك لأنّ جسمك أصلاً محروم من كل النشويات والدهون وأنواع السكر لفترة طويلة، فأوّلأ ما ستأكلينه من هذه الأطعمة سيتمسّك جسمك به ىويحوّلأه الى دهون، والنقطة الثانية هي شهيتك التي لن ىتقوي على التحكّ/ بها بعد فترة الحرمان الطويلة هذه.
