هكذا احتفلت مع كارولينا هيريرا بالعام الـ 35 للدار!

خلال حدث الاحتفال بعام كارولينا هيريرا الخامس والثلاثين

من معالم جمهورية فنزويلا وصولاً إلى الثقافة الأميركية الصاخبة والجريئة، جمعت المصممة البارعة الفينزويلية والأميركية كارولينا هيريرا أجمل مميزات هاتين الثقافيتين في تصاميم وأزياء احتفلنا بعامها الخامس والثلاثين هذا الأسبوع! احتفلتُ مع دار كارولينا هيريرا بمرور أكثر من ثلاثة عقود على منح أكثر السيدات أناقةً في عالمنا اليوم مثل جاكلين كينيدي وميشيل أوباما إطلالات ولوكات من شأنها أن تتماشى مع الستايل الخاص بهنّ والمناسبات الرسمية التي يحضرنها.

ias

إنها إذاً الأزياء التي تحاكي السيدة الراقية، فإذا أردتٌ وصف تصاميم كارولينا هيريرا، يقتصر الأمر على ثلاث صفات، الأناقة والرقي والفخامة. الأمر الذي شعرتُ به حتى بعد مرور خمس وثلاثين عاماً في مدريد التي اشتهرت بمجرى الجليد ليتم تسميتها "مجريط"، أكبر مُدُن مملكة إسبانيا!

أنا وكارولينا هيريرا

أكثر ما يعجبني بتصاميم كارولينا هيريرا هو أننا نشعر بأن تصاميمها تحاكي كل سيدة بطريقة فريدة من نوعها. وكأن تصاميم هذه الدار، تتماشى مع شخصية كل سيدة بطريقة معينة لتستمد من هويتها الخاصة أسلوب معين. فإذا اعتمدتُ وصديقتي مثلاً نفس الإطلالة من توقيع كارولينا هيريرا، أستطيع أن أؤكد لكنّ، أن كلاً منا، ستتميّز بأسلوب فريد من نوعه، الأمر الذي من شأنه أن يسلّط الضوء على هوية كلٍ منا! وهنا تكمن قوة دور الأزياء العالمية، بقدرتها على محاكاة أكبر عدد ممكن من الأساليب والشخصيات بطرقٍ مختلفة.

شعرتُ أيضاً خلال هذا الحدث في مدريد، بتاريخ دار كارولينا هيريرا العريق والذي لا يزال يساهم بترك بصمة مميزة في عالم الموضة والأزياء. الأمر الذي جعلني أتوق شوقاً لاكتشاف ما تحمله لنا هذه الدار في السنوات القادمة خاصةً بعد قضاء وقت ممتع وثمين خلال العشاء في بيت السفير الأميركي مع كارولينا وزوجها وابنتها بالإضافة إلى عارضة الأزياء الشهيرة كارلي كلوس.

هل تحبين كارولينا هيريرا وتصاميمها الكلاسيكية والأنيقة؟ شاركيني رأيكِ في خانة التعليقات ولا تنسي متابعتني للحصول على المزيد من تفاصيل رحلتي مع هذه الدار.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية