هل تسألين: لماذا يجب أن أتزوج رجل أحبه؟

الحي في الزواج

قد تسمعين الكثير من الآراء التي تحاول أن تطيح بالحب جانباً كشرط أساسي للزواج، واضعةً مكانه شروطاً أخرى كالاحترام أو العشرة أو المعرفة وغيرها من العناوين الكبيرة التي قد تكون مقنعة لعلاقة انسانية كصداقة أو قرابة أو زمالة لا كارتباط لمدى العمر. هل تسألين عن سبب التطرّف من جانبنا؟ اليك الأسباب!

ias

اقرئي المزيد: دلالات الى أنّك جاهزة للزواج! لا ننكر طبعاً أهمية الاحترام لنجاح الزواج ولا العشرة لاستمراريته ولا المواصفات الاجتماعية كشرط لانسجام الزوجين ولكن هذا لا يعني أبداً أن تحلّ هذه الشروط مكان الحبّ إنّما يجب أن تسير الى جانبه والى جانبه فقط وليس أمامه!  اسألي من سبقك الى القفص الذهبي وتناسي الصور على انستغرام التي تدّعي أن الجميع يعيش قصّة سندريلا من جديد، وغوصي قليلاً مع امرأة تثقين بها عن العقبات اليومية التي قد تعترض الثنائي ومنذ اليوم الأول لاقترانهما وستكتشفين أنّ ما من سلاح لتخطّيها أفتك من الحبّ، الذي يجعل تخطيها أبدياً من دون ترسّبات.

من المهمّ أن تبقي في ذهنك أنّ الزواج ليس شراكة يمكنك فضّها بسهولة عن أوّل عهد يُكسر أو عيب يظهر في الزوج أو موقف يخيّب أملك فيه كالصداقة مثلاً أو الشراكة في مشروع مهنيّ! فالاحترام قد يخسر من وهجه في موقف معيّن تشعرين أنّ زوجك ليس كما ظننت، والعشرة قد تفقد من أهميتها حين تلمسين لمس اليدّ أن العشرة الحقيقة هي العيش تحت سقف واحد ومواكبة الشخص الآخر في كل مراحله، حين يستيقظ، حين يشعر بالنعس، بالجوع، بالضعف، بالربح والخسارة وهي ليس فقط تلك المحصورة بالجلسات الاجتماعية التي نجتازها جميعاً بنجاح وتفوّق.

اختبري نفسك: من أنت أمام حبيبك؟

وحده ذلك الحبّ المجنون الاعمى، الذي يسامح ويخلق المبررات هو الذي يساعدك على تخطّي أنانية زوجك أحياناً، تبرير إهماله لك، استيعاب انتقاده والوقوف الى جانبه في الحالات الصعبة. وإن كان الحبّ بينكما ليس بالقوّة التي تمكّنه من اختراق المنطق وحسابات الواحد وواحد يعني اثنين، تصبح استمراريتك في خطر، سعادتك في خطر وسلامك الداخلي في حالة اهتزاز لا تحمد عقباها. 

إيّاك أن تظنّي أننا نرتضي لك التستّر خلف الحبّ للارتضاء بعلاقة تذلّك، تقلّل من احترامك أو لا تبادلك هذا الحبّ الكبير قطعاً لا، ولكن ما نتحدّث عنه عزيزتي هو ضرورة اعتمادك وزوجك على الحبّ كشرط جوهري قبل قول النعم الأبدية، لأنّه وحده البلسم الأقوى أمام الجروح التي قد تنتج عن طبيعتنا الانسانية التي فيها من الشرّ تماماً كما فيها من الخير والرقيّ! 

قرئي المزيد: لهذه الأسباب نعجز عن تفسير الحب!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية