يتهمك بالنكد؟ اقرئي إذاً هذا الخبر

يتهمك بالنكد؟ اقرئي إذاً هذا الخبر

للأسف، تعاني المرأة عند دخولها في أي علاقة عاطفية مما يسمى بـ"نكد النساء"، فيتم اتهامها بأنها تخلق المشاكل لأتفه الاسباب، ما يؤدي الى نفور الرجل منها والهرب من التواصل معها فتنهار العلاقة نتيجة تكدّس الخلافات الدائمة ويحصل الانفصال.

ias

اختبري نفسك:من أنت؟

ولكن تبقى هذه النسخة من السيناريو مرتبطة بوجهة نظر الرجل بعيداً من الأخذ بعين الاعتبار رأي المرأة، فهي بالطبع لا تحب أن تسبّب المشاكل من دون أي سبب أو نتيجة مزاج معين بل على العكس، هي تحب اختبار السعادة وراحة البال في العلاقة والدلال بعيداً من الضغط النفسي والوجع العاطفي والألم.

إلاّ أن لـ"نكد النساء" فوائد كثيرة،فإحساس المرأة قوي للغاية وعليها الاتكال عليه دائماً، فهو قادر على مساعدتها وكشف حقيقة الشريك، خصوصاً في حال كان يكذب أو يخونها أو حتى صادق معها.

فالعقل والتحليل دائم ليس بالأمر المثبت في العلاقة، خصوصاً عندما يحكم القلب والمشاعر، فالرجل في حال كان يخون حبيبته أو يكذب عليه، يقوم بالمستحيل لاخفاء آثار فعلته وهذا ما يصعب عليك معرفة الحقيقة من الكذب، فتدخلين في دوّامة من الشك ستتآكل حتى تصلي الى مرحلة من الجنون.

وبالتالي لا تسمحي لمقولة "نكد النساء" تخيفك أو تشعرك بالحياء بل على العكس، عندما تشعرين بضرورة فتح المواضيع الحساسية أو ما يأرقك ليلاً، قومي بمصارحة الحبيب على الفور، خصوصاً أن من خلال ردّة فعله يمكنك كشف حقيقة كذبه.

ولا تقبلي أن يقوم بتهدأتك من خلال بعض الكلمات والتعابير المنمّقة والجميلة أو الهدايا والمفاجآت، بل حاولي متابعة مراقبة نمط تصرفه حتى يزول الشك نهائياً. (اكتشفي مع ياسمينة لماذا تنجذبين الى الرجل الأصلع؟)

كما أن ليس من الخطأ على الاطلاق أن تقومي "بنكدك" المعتاد حتى يعتاد الشريك على الطريقة التي يجب أن يتصرّف فيها معك، من خلال احترامك الدائم، كالاتصال بك عند الانتهاء من العمل وإطلاعك بالتفاصيل على مشاريعه من دون أن ينسى مراسلتك صباحاً ومساء.

فيا سيدتي، حافظي على طبيعتك ولا تغيّري شيئاً من أجل إراحة أحد، فالتضحية والتنازل مطلوبان في العلاقة فقط عندما ترين الطرف الاخر مستعد الى القيام بالمثل.

اقرئي المزيد: دولة عربية يقتل الجلوس سكانها.. فهل تكون بلدك؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية