يحبك ولكن يخونك.. فما العمل؟

يحبك ولكن يخونك.. فما العمل؟

لعل أكثر ما تخشاه كل امرأة هو خيانة الشريك لها على الرغم من وجود عامل الثقة والحب والتفاهم بينهما. فما السبب الحقيقي الذي يدفع الحبيب الى خيانة حبيبته وهل يعود فعلا الى طبيعة الرجل التي تميل الى الخيانة وعدم القدرة على الالتزام الكلي؟

ias

اختبري نفسك:أي أميرة من القصص الخرافية أنت؟

الحقيقة يا عزيزتي، أن الامر يختلف من حال الى أخرى ومن شخصية رجل الى أخرى، فالبيئة التي تربّى بها الشريك وكيفية نشأته تؤثر الى حد كبير على كيفية تصرفه في المستقبل ونظرته لناحية تكوين أسرته وطبيعة تعاطيه مع حبيبته.

فإذا كان الشريك قد نشأ ضمن بيئة مستقرة وكنف عائلة محبة تستند على الاحترام المتبادل والحب الحقيقي والتفاهم بين الوالدين بعيداً من الخلافات والشجارات الدائمة والتفكّك الأسري، فمن الطبيعي أن يعتاد هذا الرجل على هذا النمط من الحياة ويقرر إدخاله وإرساءه في حياته الخاصة، فيكون مخلصاً لحبيبته بعيداً من إمكان فتح المجال لأي امرأة أخرى، خصوصاً أن الخيانة تتعدّى الخيانة الجسدية، فتكون لفظية أو حتى في النظر والكذب. (اكتشفي مع ياسمينة الطريقة الأفضل للانتقام من المرأة التي سلبتك حبيبك)

وتأتي ظروف العلاقة مع الشريك لتؤكد ما إذا كان فعلا سيخونك، علماً أن حين يوجد عامل التفاهم والصراحة المطلقة بعيداً من الشك الدائم ومحاولة خنق الشريك بالاسئلة الدائمة والتحقيقات المستمرة حول أدق التفاصيل والرغبة في ممارسة كل النشاطات معه وفي كل الوقت، فإن الخيانة أمر بعيد كل البعد عن الحصول، إذ من الضروري أن يشعر الحبيب بأنه غير مكبّل شرط احترامك بالطبع وبأنه لا يزال يتمتع بشيء من حريته ومساحته الخاصة التي تسمح له بأن يقدّرك بشكل إضافي ويشعر بحب زائد لك فضلاً عن شوق يساهم في إشعال المشاعر في العلاقة وإبقائها حية دائمة.

وبالتالي تتحمّلين قدراً كبيراً من المسؤولية يا عزيزتي لناحية عدم فتح المجال للشريك بالنظر الى امرأة أخرى والرغبة بها، فحين تكونين سعيدة ومرتاحة معه وتقدّرينه وتكونين ذلك السند المعنوي والعاطفي الذي يلجأ إليه عند كل شاردة وواردة فتتحولين الى الحبيبة الصديقة في آن عندها تكونين قد حصّنت علاقتك العاطفية الى الأبد بعيداً من هاجس الخيانة أو الكذب وقلّة الثقة.

المهم أن تكوني واعية للغاية إن قام الحبيب بخيانتك على الرغم من عامل الحب بينكما لناحية كيفية معالجة الموضوع، فإن أظهر ندماً حقيقاً ورغبة في المصالحة مع مصارحتك بما حصل، فلا بأس من إعطائه فرصة جديدة مع إمكان العمل سوياً على تجاوز هذه الأزمة.

اقرئي المزيد:تغير مفاجئ في تصرفات الشريك… فهل توقف عن حبه لك؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية