بعد الافلاس والاغلاق، وسقوط اسمها من الأحاديث إلاّ تلك التي تتعلّق بالذكريات القديمة، تعود كوداك اليوم الى الواجهة وبعد أسبوع تقريباً على إطلاقها باكورة انتاجاتها ألا وهو هاتف ذكي يحمل اسم IM5 يعمل على نظام أندرويد، مسجّلة نفسها شركة لانتاج الهواتف الذكية وليس الكاميرات على رغم النجاحات الباهرة التي عاشتها قبل انتشار الكاميرات الرقمية التي لم تستطع هذه الشركة العملاقة آنفاً اللحاق بها!
اختبري نفسك: أي علاقة تبنين مع الصور؟
وعلى رغم ذلك لم تتناس كوداك تاريخها بل طورت هاتفها الذكي IM5 الجديد ليستهدف في شكل كبير عشاق التصوير، إذ توفر عدة مميزات خاصة لهم، ومنها ميزة عرض الصور في شاشة قفل الهاتف، وميزة أخرى لتسهيل طباعة الصور، إضافة إلى ميزة للموافقة على الصور بعد التقاطها وذلك قبل حفظها على ذاكرة الجهاز.
ويملك الهاتف الذكي الجديد كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسل مدعومة بفلاش ضوئي، إضافةً إلى كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل، وذلك إلى جانب معالج ذي ثماني أنوية بسرعة 1.7 جيجاهرتز من "ميدياتك".
ويضم الهاتف IM5 شاشة بقياس5 بوصات بدقة HD ودرجة وضوح 720×1280 بكسل، تدعم تقنية IPS للعرض بزوايا واسعة، كما يضم الجهاز ذاكرة تخزين عشوائي RAM سعة 1 جيجابايت وغيرها من المواصفات التقنية الأخرى.
2014 تتذكر: أفضل الهواتف الذكية التي تم إطلاقها
ولكن ناشطو تويتر ابتعدوا قليلاً عن التقنيات ليعبّروا على طريقتهم بعودة كوداك هذه، بتغريدات تراوحت ما بين نشر الخبر في شكل موضوعي ومنها من رحّب بالعودة وتمنّى للجهاز الخير، ولكنّ البعض كانت لهم تغريدات ساخرة مضحكة وخففية ظلّ أحببنا مشاركة الصديقات بها بالصور!
- بالسخرية من بساطة الهاتف وسهولة استخدامه، ناشط على تويتر يناشد والدته ألا تأخذ هاتف كوداك منه! في إشارة الى أنّ IM5 هاتف سيثير انتباه كبار السنّ والعجّز وليس هاتفا سيعشقه الشباب كما تتمنّى الشركة المنتجة وتعوّلّ!
- تغريدة ساخرة أخرى تحكم على كوداك بالافلاس والفشل مرّة أخرى، تظهر أولاً عبارة " أتشوّق انتظاراً للحصول على هاتف كوداك الجديد" وكأنّها نقلت عن لسان أحد ما لتعود عبارة " هكذا قال لا أحد" لتبيّن النيّة الحقيقية لهذا الناشط الذي يجزم أنّ لا أحد سيُقدم على اقتناء الهادف الحدث!
تغريدة مزدوجة السهام هذه المرّة، إذ يهنّئ هذا الناشط شركة كوداك على أطلق أسوأ وأقبح تصميماً لهاتف ذكي، ويُبلغ بعدها سامسونج أنّ هناك من أخذ مكانها في هذا السياق! عاشق لآبل من دون شكّ!
