الشعر في الجسم نقمة ولكن...

الشعر في الجسم نقمة ولكن...

الشعر في الجسم نقمة ولكن…

الكثيرون يظنّون أن الشعر في الجسم أمر غير ضروري وغير مثير البتة، وآلاف الدولارات تنفق سنوياً لمحاولة التقليل منه أو إزالته نهائياً.
كما أن بعض المجتمعات أصبحت تعتبر أن الشعر الزائد في الجسم أمر مثير للشفقة، وأصحاب الشعر الزائد يفعلون المستحيل للتخلص منه.

ias

 

 

في الزمن البعيد، كان جسم الإنسان ينتج بصيلات شعر تنبت شعراً سميكاً على كامل الجسم. وهذا الشعر كان يساعد على تدفئة الجسم وحمايته من البرد في المناخات القاسية، خصوصاً أنه كان ينبت قاسياً في كافة أنحاء الجسم.

وبما أن المناخ أصبح أكثر دفئاً على الأرض، فالحاجة الى الشعر السميك أصبحت غير ضرورية، وأصبح إنتاج الشعر قليل نسبيّاً.
ولا شكّ أن الكثير من التقنيات إبتكرت للتخلص من الشعر الزائد، لكن القليل منها نافع حقاً.

 

الحقيقة هي أن الشعر لم يكن في الجسم بالصدفة، بل لأنه يساعد في حماية الجسم من عوامل عديدة كالهواء، المطر والشمس. فهو يغطي البشرة ليؤمن لها الحماية اللازمة. كما أنه يعزل الروائح الضرورية – وليس بالضرورة الكريهة- في جسم الانسان.

 

 

من جهة أخرى، لا تزال بعض الثقافات ترى أن الغزارة في الشعر تدلّ على الرجولة، وأن الشعر في الجسم يدلّ على النضج، ما يجعل الرجل أكثر إثارة وتميّزاً.

إذاً وعلى الرغم من كلّ الأقاويل، ستبقى مسألة الشعر في الجسم جزئاً أساسياً من حياة الإنسان حول العالم. هي ليست بمرض ولكن لا مهرب منها!

 

 

إحذري بعض الأخطاء التي ترتكبينها عند إزالة الشعر، خصوصاً أن إزالة الشعر بالشمع أفضل من الحلاقة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية