السكر الإضافي يجعلنا أغبياء

السكر الإضافي يجعلنا أغبياء

السكر الإضافي يجعلنا أغبياء

سلامة الدماغ ووظائفه مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالسكر.

ias

فهل سبق وشعرت بحماس غريب بسبب حاجتك لتناول السكر، أو الخمول والتعب بسبب نقص السكر في الدم؟

يحتاج الدماغ الى القليل من السكر ليعمل بشكل سليم، لكن الكثير منه يمكن أن يكون مؤذياً. أغلبنا يحبّ السكر والحلويات لكن علينا أن نتعلّم كيف نستهلكه بإعتدال، إليك الأسباب:

الجلوكوز:
الجلوكوز هي مادة يفرزها الجسم من السكر ويستخرجها من الكربوهيدرات التي تتناولين. يدخل الجلوكوز الدورة الدموية فور تشكّله كي تستعمله العضلات والأعضاء بسبب حاجتها للطاقة.

السكر الجيد والسكر السيء:
ليست كل أنواع السكر مشابهة، فهناك العديد من أشكال السكر التي يستعملها الجسم من أجل الطاقة، وبعضها يكون أسوأ من غيره.
إذا كانت الفاكهة هي مصدر السكر فهو سيدخل الدم بمعدّلات جيّدة، فالفاكهة تُهضم جيداً في المعدة، ويمكنها تأمين الطاقة لساعات.
أما إذا كانت الكربوهيدرات المركبة هي مصدر السكر، فهي ستزيد من الشهية وتجعلنا نأكل بمعدلات أكبر.

الصودا، الكوكيز أو الحلويات ترفع نسبة الجلوكوز في الحال وتشعرنا بالسعادة، لكنها ستسبب إرتفاع نسبة الأنسولين في الدم، وهذا التغير المفاجئ سرعان ما سيشعرنا بالضعف، التعب وعدم القدرة على التركيز.
بعدها سيطلب الجسم سكراً أكثر وسنأكل المزيد ليزيد الشعور بالانزعاج.

السكر الأسمر أفضل من الأبيض: حقيقة أم إشاعة؟

لا ننسى أن الاكثار من تناول السكر على مراحل طويلة يسبب داء السكري. ومن أعراض هذا الداء التراجع في القدرات العقلية، الاكتئاب، مشاكل في الذاكرة، الضعف في تحليل المعلومات وتحديد الأماكن. كما أن خطر الإصابة بالألزهايمر هو 65% لدى المصابين بداء السكري.

 

لا شك أننا بحاجة للسكر من أجل وظائف عقلية وجسدية سليمة، لكن علينا أن نحذر من الافراط في تناوله.
إذاً، إحرصي على الحصول على حصّتك اليومية من السكر بواسطة الفاكهة التي تعطي الجسم طاقة مستدامة، وتجنّبي السكر المكرّر الذي يسبّب إرتفاعاً مضراً في نسبة السكر في الدم.

 

لمَ لا تخفّفين من عشق الشوكولاتة بالحيل التّالية!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية