ياسمينة تلتقي خبير التجميل سامر بريطع

لم يكن يوماً وقع إسم سامر بريطععادياً في عالم الماكياج، فمن منا لم يسمع بخبير التجميل الذي صوّر الماكياج على وجهه، محققاً خطوة غير مسبوقة في تأديته دور الوجه الإعلاني لماكياجه، المصاعب التي واجهها سامر في حياته لم تمنعه من النجاح والإستمرارية وتكريس صورة التميّز التي أحيطت به، وهو اليوم يعد ظاهرة غير مسبوقة في عالمنا العربي. سامر الإنسان، وخبير الماكياج، والفنان كان على موعد مع ياسمينة في مقر عمله في بيروت، وإليك التفاصيل:

ias

 

كيف دخلت إلى عالم الماكياج؟

عشقي للماكياج دفعني إلى دراسته أكاديمياً، وشغفي بتفاصيله جعلني أتمّمه بشهادة كخبير التجميل والصورة في لندن، والحصول على شهادة من الإتحاد الدولي كأفضل خبير تجميل في الشرق الأوسط، بعد الدراسة عدت وبدأت العمل في المجالين، محققاً النجاح في كليهما، إلى جانب عملي مع عدد من أطباء التجميل. 

 

بحكم عملك مع أطباء التجميل، متى ترفض هذا النوع من العمليات؟

عندما يتحوّل الأمر إلى هوس وتشويه، فالمبالغة في إتباع صيحات معيّنة وتحقيقها تحت مبضع التجميل هو أمر أرفضه جملةً وتفصيلاً. ولعلّ الأمر يبدأ مع الصيحات البسيطة، كالحواجب الكثيفة والتاتو وألوان ماكياج معيّنة، وإتباع الكثير من السيدات لها، على رغم أنّها لا تليق بهنّ. 

 

ماذا تقول للمرأة التي تطلب لوناً لا يليق ببشرتها أو بشكلها؟

أكون في غاية الصراحة معها، وأخبرها بأنّه لا يليق بها البتة، وهذا تماماً ما حصل معي مراراً مع أحمر الشفاه البنفسجي الداكن، الذي أجده يليق فقط بالمرأة بيضاء اللون، ورفضت تطبيقه على إمرأة سمراء.

 

              4 معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

 

لماذا اخترت أن تكون الوجه الإعلاني لماكياجك؟ وكيف استطعت أن تتّجه نحو خطوة جريئة كهذه؟

بالفعل هي خطوة جريئة فاجأت الكثيرين، وجعلت مني ظاهرة بإمتياز، ولكنني اخترتها عن قناعة، لأنّني وجدت أنّ ملامح وجهي قادرة على إنعكاس ماكياجي، فلما لا أضعها لنفسي، وهي تجربة أشك في أن تتكرّر في عالمنا العربي. 

 

 تكرّر دائمًا أنّ البشرة الصحيّة هي السبب الرئيسي للماكياج الناجح، فما هي نصائحك في هذا السياق؟

بالفعل، فأنا أعتبر أنّ البشرة الصحية النظيفة والنضرة تكتب لكل ماكياج النجاح، وتحصل المرأة عليها من خلال العناية ببشرتها، والتركيز على كريم النهار، والوقاية من الشمس، والسيروم الغني بالفيتامين C  والأوميغا 3، مع ضرورة تناولها أيضاً الفيتامنيات التي تعزّز جمال البشرة وتغذّيها. 

 

بينك وبين خبراء التجميل …صداقة أم منافسة؟

تجمعنا المنافسة الشريفة، أما الصداقة فتجمعني مع خبراء تجميل خارج لبنان. 

 

كيف تقيّم خبراء التجميل اللبنانيين؟

هم لا يقلّون شأناً عن المصمّمين، فنجاحاتهم ضخمة، والعالمية قريبة منهم كثيراً، وأتمنى أن أكون خبير التجميل اللبناني الأول الذي سيوسّع عمله نحو بلاد الغرب، الأمر الذي أفكّر به جديّاً. 

 

       كل ما تحتاجينه من معلومات وأخبار وصور ومراجع عن خبراء التجميل

 

ما هي أساسيّات الماكياج اللازمة للإطلالة اليوميّة؟

أعتبر أنّ الأساسيّات تنحصر، بكريم النهار، كريم الوقاية من الشمس، بودرة، ماسكارا، وأحمر شفاه باللون الطبيعي. 

 

هل إنعكس شكلك الخارجي على عملك التجميلي بصورة إيجابيّة؟

بالتأكيد، فاهتمامي بشكلي الخارجي منح السيّدة ثقة أكبر بي وبعملي، إلى درجة أنّها صارت تحب أن تقتدي بي. 

 

بعد الماكياج، لماذا دخلت مجال الغناء والفيديو كليبات؟

بعدما دخلت مجال تصوير الإعلانات، أحببت أن أرى نفسي أمام الكاميرا، وكان الهدف من خلاله عرض أعمالي من خلال أربعة لوكات ماكياج وشعر وأزياء. وأعتبرها تجربة مميّزة لي. 

 

لماذا نجدك بعيداً من العمل مع الفنانات؟

لست بعيداً، فلا مشكلة لي بذلك، ولكنني عرفت بعملي قبل اسمي، وهو الذي جعلني معروفاً بين الناس، ولم أنتظر يوماً فنانة أو نجمة لإطلاقي أو نشر اسمي. وأظن أنّ خبير الماكياج المبتدئ هو الذي يتّبع هذه الخطوة. 

 

        أكثر العلاقات متانة بين النجمات وخبراء التجميل والشعر

 

وأخيراً، بأي نجمة تأثّر سامر بريطع؟ وماذا عن تشبيههك بالنجمات؟

فعلاً يشبهونني بهيفا وهبي، قمر، نانسي عجرم، نادين نسيب نجيم، وغيرهنّ، والأمر لا يزعجني مطلقاً، أما النجمة التي أعشقها فهي ديتا فون تيز بكلاسيكيّتها وأحمر شفاهها الأحمر والظهور جميلة وراقية من دون أطنان الماكياج على جهها، كما أنني أعشق نجمات الزمن القديم والجميل أمثال صوفيا لورين وريتا هيوارت. 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية