مي كتبي

مي كتبي

مي كتبي

ولدت مي كتبي من أب سعودي وأم لبنانيّة، نشأت في بلاد أوروبا، وحكايتها مع الشعر بدأت في الغربة في سن صغيرة جداً، حيث قرأت جبران خليل جبران في الحادية عشرة من العمر، وبدأت تحتك بورقة الكتابة في عامها الرابع عشر، وتقول أنّها كلّما كانت تتعمّق في القراءة كلّما كانت تقوّي ملكة الكتابة لديها، أوّل قصيدة كتبتها بعمر 15 حملت عنوان "دمعة حجارة"، تحدّثت فيها عن حجارة الانتفاضة الفلسطينيّة، مع العلم ان الامر كان مجرّد هواية يلازمها خوف من مشاركة الآخرين كتاباتها.

ias

درست إدارة الأعمال والعلاقات العامة مع العلم أنّها كانت تطمح لدراسة الصحافة لكنّ ظروف وجودها في أوروبا منعها من ذلك، فاختارت الأقرب إلى الصحافة. وبحكم الدراسة كتبت باللغة الانكليزيّة والفرنسيّة، إلا أنّها طالما فضلّت العربيّة.والبداية الحقيقيّة كانت مع مجلّة "زهرة الخليج"، حيث أصبح لها عموداً صحافيّاً.ومن ثم تبوأت منصب مديرة تحرير لمجلة عربيات الإلكترونية، الجدير بالذكر أن "عربيات" تعتبر أول مجلة عربية إلكترونية وكان ذلك عام ٢٠٠٠م، حققت مي إنجازات صحافية كبيرة.

عرفت باسمها المستعار" ميّاس العربي" التي تعتبرها بمثابة شقيقتها، خوفاً من أن تفشل كتاباتها، وبعد نجاح ميّاس عند الجماهير، قررت الظهور باسمها الحقيقي. تميّز أسلوبها بالرومنسي الشاعري، وتحاكي المرأة احاسيس التي لا تستطيع الأخيرةالتعبير عنها. أمّا النساء التي تعتبرهنّ قدوة لها هما غادة سمّان، وأحلام مستغانمي.

كلمة "عشق" هي المفضلّة لديها لأنّها أعلى درجات الحب، فكانت أن أصدرت "عاشقات" ووقعّته على شكل اسطوانة في بيروت ودبي. ومن كتاباتها "صانع الفرح"، "همسات حائرة"، ""ترانيم ثريّا"، أمّا قصيدتها المفضلّة فهي "عاشقة من سراب".

للتواصل مع مي كتبي على:

الفايسبوك: الشاعرة مي كتبي

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية